عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«شوبير» يكشف المؤامرة

لابد أن نوجه تحية تقدير إلى الاعلامى المتميز أحمد شوبير الذي كشف للرأي العام بشجاعة عودنا عليها دائما من خلال كشف الحقائق دون رياء أو مجاملات لأى شخص مهما كان و«رزقه على الله» كما يقول دائما.

«شوبير» كشف أن هناك مؤامرة يقودها أرباب السجون من الجماعة المحظورة يحركون من خلالها مجموعات «الوايت نايتس» و«الألتراس» لإحداث الفوضى فى مصر من خلال الدخول فى صدامات مع إدارات الأندية وكذلك مع الأمن بدعوى أنهم يريدون العودة إلى المدرجات مبرهناً على كلامه بالبيان الذي نشر مؤخرا لرابطة «الوايت نايتس» والذي يحرضون فيه على الحرق والقتل وإسالة الدماء وكأنهم يدخلون فى حرب أهلية بعيدا عن التشجيع المفترض أن يكون هو الهدف الأساسى لتلك الروابط مؤكدا أن هذا البيان تحريضي فى المقام الأول.
والحقيقة التى لا ينكرها أحد أن الكابتن «شوبير» هو أول من حذر منذ سنوات عديدة من خطورة هذه الروابط وطالب بعدم ترك الحبل على الغارب لها وواجه فى سبيل ذلك سيلا من الهجوم الظالم من إدارات كانت تحرك تلك الروابط لمصالحها الشخصية قبل أن ينقلب السحر على الساحر وتذوق تلك الادارات من مرارة أفعال أعضاء الروابط الصبيانية والتي تحولت بعد الثورة الى أداة يحركها أعداء الوطن من الإخوان الإرهابيين ضد مصر.
وهو ما كشفه أيضا بشجاعته المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والذي أعلن تصديه لبلطجية «الوايت نايتس» رافضا أن يرفع الراية البيضاء أمامهم أو

يبالى بتهديداتهم المزيفة وأنه سيتصدى بكل قوة لكل من تسول له نفسه المساس بنادي الزمالك.
الكابتن «شوبير» أكد وصف بيان رابطة مشجعي الزمالك «الوايت نايتس»، التى أصدرته الرابطة، بأنه بيان تحريضي ضد الوطن، وتمت كتابته من داخل السجن، متهماً أعضاء «الوايت نايتس» بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، واصفاً بيانهم بأنه دعوة للقتال العام.
أضاف «شوبير» خلال برنامجه التليفزيوني أن بعض أعضاء روابط المُشجعين يتقاضون أموالا من أجل التخريب، مطالباً الإعلاميين بالتصدي لهم، قائلاً: «على الإعلاميين الذين يرهبهم هذه البيانات، أن يتنحوا»، واصفاً كاتبي هذا البيان بـ «المتطرفين»، مشدداً على ضرورة تصدى الأمن لهم، بكل صرامة وحسم.
أعتقد أن الآن جاء الدور على رجال الأمن لأن كلمات «شوبير» ومن قبله المستشار مرتضى منصور تعتبر بلاغاً رسمياً لوزارة الداخلية التى عليها أن تتصدى لهذا الإرهاب الذي يسعى لإحداث الفوضى فى مصر لصالح الجماعة الحاقدة.. و«إنا لمنتظرون».

آخر كلام:
«يخاطبني السفيه بكل قبح وأكره أن أكون له مجيبا»