رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فتنة «الوايت نايتس»

أعترف أن جماهير «الوايت نايتس» الحقيقية هى مجموعات من الشباب الواعي المثقف ينتمون إلى أسر عريقة محترمة ولا شك أنهم ورثوا حب وعشق الزمالك من أسرهم ولهم دور كبير فى تشجيع ومؤازرة الفريق الأول لكرة القدم وباقي الفرق فى الألعاب الأخرى.

وجودهم فى المدرجات ودخلاتهم الرائعة تعطى لأى مباراة مذاقاً خاصاً وشكلاً رائعاً وجاذبية تخلب الأبصار بل إنهم ينفقون من مصروفهم على تلك الدخلات دون أن يستعينوا بأى شخصيات أخرى.
والحقيقة أنه حتى وقت قريب كان «الوايت نايتس» أكثر التزاماً بالدور الذي يقومون به بالتشجيع ولا يتدخلون من قريب أو بعيد فى سياسة إدارات الأندية، ويرفضون أن يستغلهم بعض الكارهين للزمالك فى محاربة معارضيهم داخل القلعة البيضاء.
نعترف أيضاً أن جماهير «الوايت نايتس» الزملكاوية هى الأفضل والأكثر التزاماً بين الجماهير الأخرى ولهم مواقف عديدة تدل علي ذلك، أذكر منها استجابتهم للأمن فى كثير من المواقف التى كانوا يرغبون فيها فى حضور اللقاءات الرسمية الموسم قبل الماضي وانصرفوا بعد أن طلب منهم الأمن ذلك خوفاً من توقيع عقوبات على النادى.
المشكلة التى حدثت مؤخراً بين إدارة نادي الزمالك وبالتحديد مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، سببها من وجهة نظري بعض المنتفعين الذين أحدثوا فتنة بين رئيس الزمالك وجماهير «الوايت نايتس» لمصالح شخصية أو بمعنى آخر لصالح شخصيات تكره الزمالك ولا تريد أن تقوم له قائمة، فهناك من تسلل بين صفوف تلك المجموعات وشوه صورتها بأحداث الشغب الأخيرة التى نالت من منشآت

النادى وترويع أعضائه، وهم من وجهة نظري ليسوا أبداً من جماهير الزمالك الحقيقية.
تعالوا نحسبها بالعقل والمنطق، رئيس نادي الزمالك كان وما زال أكثر المدافعين والمقاتلين من أجل عودة الجماهير البيضاء للمدرجات وتابعنا تحركاته بداية من لقاءاته مع رئيس الوزراء وكذلك وزير الداخلية ووزير الرياضة، وهو ما كان يجب أن يقدره الجمهور الزملكاوى ويشكر عليه رئيس النادى.
كما أنه لأول مرة يتعاقد الزمالك مع لاعبين من العيار الثقيل ويفشل منافسه التقليدي الأهلى فى خطف أى صفقة، كما كان يحدث فى عهد المجالس السابقة وهو ما يعد أيضاً مصدر فخر لجماهير «الوايت نايتس» التى كانت تصاب دائماً بالحسرة والمرارة عند فشل إدارة النادى فى التعاقد مع أى صفقة يكون الأهلى منافساً فيها.
الحقيقة كما قلنا إن هناك من دخل بين الجماهير وأحدث الفتنة وعليهم أن يكشفونه ويفضحونه ويطروده، لأن الفتنة أشد من القتل ويعودوا ليضعوا أيديهم مع من يسعى لعودتهم للمدرجات من أجل صالح الزمالك.. «اللهم بلغت.. اللهم فاشهد».