رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«درع أيوب»!!

اذا كان الأهلي قد توج بطلاً للدوري هذا الموسم بعد أن منحه منافسه التقليدي الدرع علي طبق من ذهب راضياً مرضياً بعد أن فقد الزمالك نقاطاً عديدة عادت به الي المركز الثاني المفضل لديه فان هناك فريقاً آخر من وجهة نظري يستحق أن يحصل علي درع الصبر أو درع «أيوب».

هل تتفقون معي أن جمهور الزمالك هو البطل أيضاً.. جمهور عظيم بالفعل صبر وصابر وتحمل الكثير والكثير من المعاناة والآلام النفسية.. جمهور يخسر فريقه فيسانده ويقف بجانبه ويشجع اللاعبين ويصبر عليهم.. عاش جمهور الزمالك في حلم جميل طوال الموسم علي أمل أن ينفخ في صورة لاعبيه ويحافظوا علي المركز الاول بعد أن اعتلي الفريق القمة 25 أسبوعاً كاملاً.. ولكن لان لاعبي الزمالك ليس لديهم إحساس ولا مشاعر ولا مبالاة فانهم فرطوا في القمة بكل سهولة.. فرطوا في إسعاد الجماهير البيضاء ورغم ذلك وجدنا الجماهير تزحف خلف الفريق حتي بعد تراجعه للمركز الثاني.. ذهبت في مباراة المقاصة التي خسر فيها الفريق بهدف نظيف وفي لقاء الجيش الذي تعادل فيه الفريق بدون أهداف وفي مباراة المصري التي خسرها الزمالك بهدفين.. حتي في مباراة القمة كانت الجماهير حاضرة تشجع وتؤازر حتي أحرز الزمالك هدفين وكاد يفوز بالمباراة ويقترب من القمة مرة أخري ويضيق فارق

النقاط مع الاهلي ولكن للاسف وكالمعتاد فرط الزمالك في الفوز وبقي الوضع كما هو عليه ولم ييأس جمهور الزمالك وذهب خلف فريقه في الاسكندرية وتحمل المشاق والصعاب وجاءت الفرصة ذهبية للاعبين من أجل تحسين الصورة والعودة للمنافسة خاصة بعد أن تعادل الاهلي مع سموحة بعد أن كان مهزوماً بهدفين ولكنهم كالعادة فرطوا في هذه الفرصة الذهبية وتعادلوا هم الآخرون مع الاتحاد السكندري بهدف لتضيع المنافسة وتضيع البطولة وتصاب الجماهير بحالة من الاحباط الشديد وليس الصدمة لانهم اعتادوا من اللاعبين علي هذه المواقف السخيفة وتبقي الآمال معلقة من جديد مع الموسم القادم ولكن هل يمكن أن تتكرر نفس الظروف التي كانت توائم تحقيق الزمالك الفوز بالبطولة وفرط فيها لا أعتقد لأن الفرص الذهبية لا تأتي إلا نادراً وكان الله في عون الجماهير التي يجب أن يتم منحها درع الصبر.