رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتخابات الزمالك «نيولوك»

البعض توقع أن تكون هناك معركة داخل نادي الزمالك فى بداية افتتاح الندوات الانتخابية.

وسائل الإعلام شمرت عن ذراعيها، وتسابقت على الحضور مبكرا إلى مقر النادي بميت عقبة تنتظر حدوث صدامات ومواجهات ساخنة لمجرد أن الثنائي الدكتور كمال درويش والمستشار مرتضى منصور مرشحي الرئاسة أعلنا أنهما سيقيمان ندوتيهما الانتخابية فى توقيت واحد، إلا أن الجميع خاب ظنه بعد أن فوجئوا بحالة من الحب تسود داخل النادي وأن هناك منافسة شريفة وتكاتف لم يشهده نادى الزمالك من قبل بين مرشحيه، بعد أن تواجد «أحمد مرتضى» على المنصة الرئيسة بجانب قائمة الدكتور درويش، ثم كانت المفاجأة الكبرى المدوية عندما توجه الدكتور درويش لحضور ندوة المستشار مرتضى منصور
أعطى أبناء القلعة البيضاء درسا مثاليا للأندية الأخرى بعد ان وضعوا مصلحة الزمالك فوق أى مصالح شخصية وهو ما لم يحدث من قبل، طوال تاريخ النادي العريق، بعد أن كان الجميع يتوقع أن تحدث معركة كلامية بين الجبهات المتنافسة.
الذي حدث يوم الخميس الماضي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نادي الزمالك مقدم على مرحلة جديدة خالية من الصراعات التي كنا نشهدها من قبل مرحلة جعلت الجميع يتفاءل أن هناك حالة من المصالحة والمصارحة بمشاكل النادي المزمنة التي عانى منها سنوات طويلة أدت إلى حالة من الشيخوخة المبكرة للقلعة البيضاء

تمثلت فى أزمات مالية طاحنة وفريق لم يحصل على بطولة الدورى منذ 12 عاما وألعاب أخرى غابت عن المنافسة بعد أن كانت تحصد جميع البطولات المحلية والعربية الإفريقية وعلى رأسها فريق اليد الذي تأهل أكثر من مرة إلى بطوله كأس العالم للأندية وأصبح الآن مهدداً بالهبوط لدوري الدرجة الثانية وديون تنوء بحملها الجبال.
المجلس الجديد الذي سيتولى المسئولية ستكون بالتأكيد مهمته انتحارية بمعنى أنه «يكون أو لا يكون» ولذلك فإن كلمات الدكتور درويش ومرتضى منصور وباقي المرشحين ركزت على ضرورة التكاتف من أجل إنقاذ النادي من عثراته والخروج من أزماته، وتركوا الكلمة الأخيرة لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس متجانس من أجل أن يعيد الزمالك إلى سابق أمجاده وهو ما نتمناه جميعاً لأحد قطبي الكرة المصرية الكبار.

آخر كلام
«من وافق قوله فعله فذلك الذي أصاب حظه.
ومن خالف قوله عمله فإنما يوبخ نفسه»