رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب الزمالك داخلية

البعض يعتقد أن فريق الزمالك يمكن أن ينهار عندما يهرب نجومه بسبب مستحقات مالية أو تحريض خارجي من أحد الذين يلعبون خلف الكواليس من أجل الهدم لمجرد أنهم خارج الصورة.

هناك كثيرون رحلوا عن الزمالك ولم نشعر بهم بل إن بعضهم ندم أشد الندم بعد أن اختفى تماما من على الساحة الكروية بعد أن كان نجمه بازغا فى القلعة البيضاء.

منذ شهر تقريبا وعلى هامش إحدى المباريات الودية التي لعبها الفريق فى فترة الإعداد  تحدثت مع احمد عبدالملك عن مستقبله مع الزمالك وقال لي بالنص: «أنا باق هنا فى النادي الذي أعشقه حتى الاعتزال إلا إذا كان المسئولون لهم رأى آخر» ما الذى حدث؟ ما الجديد الذي طرأ؟ لاأدرى!

لماذا تغير موقف اللاعب وصمم فجأة على الرحيل وهو نفسه الذي اتفق مع الكابتن أيمن يونس عضو مجلس الإدارة ومسئول ملف الكرة على الصبر على النادي لمدة أسبوعين حتى يتم تدبير جزء من مستحقاته.

الواضح أن هناك أيادي خفية تعبث فى الظلام تسعى لتفريغ الفريق من نجومه، البعض من هؤلاء أصابته حسرة بعد البداية القوية للفريق أمام المصري بعد الفوز بهدفين  ثم تهلل فرحا بعد الخسارة من الإسماعيلى بهدف.

إن توقيت إغراء اللاعبين بالرحيل مستغلين الأزمة المالية التي يمر بها النادي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن

هناك من يريد للفريق الأبيض أن يعود إلى الوراء.

للأسف الشديد الحرب الداخلية أكثر من الخارج والذين يدعون أنهم ينتمون إلى القلعة البيضاء هم من يقودنها، ولو كانت الحرب من المنافسين لكان شيئا طبيعيا ولكن أن تأتى من الداخل فهذا هو الخطر بعينه.

لا نريد أن نتهم أحدا بعينه ولكن لابد أن كان لدى مجلس الإدارة وقائع محددة عليه أن يكشفها للرأي العام حتى يعرفوا من يحب الزمالك ومن يسعى إلى تدميره والزمالكاوية الذين يعشقون النادي من قلوبهم لن يسمحوا بذلك وسيقومون بالتصدي لكل من تسول له نفسه أن يقترب من فريق الكرة.

وإذا كان أحمد عيد عبدالملك أو غيرة يبيعون النادي فى مثل هذه الظروف الصعبة فإننى أؤكد لهم أن الجماهير لا تنسى أبدا من يساند النادي فى المحن ومن يتخلى عنه.

 

آخر كلام

«اليأس قاتل صاحبه والتفاؤل يعيد لنا الحياة مرة أخرى»