رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لعيبة مش وش نعمة!!

 

أشفق كثيراً علي جماهير الزمالك.. هذا الجمهور العظيم الصابر المحتسب يستحق أعظم جائزة للصبر في تاريخ البشرية كلها.. يكفي حالة حرق الدم والضغط التي تصيبه من جراء مقالب لاعبيه السخيفة.. ست سنوات تذهب الجماهير وتهتف من أعماق قلوبها وحناجرها أيضاً.. ترفع نجومها إلي عنان السماء ولكن اللاعبين يخيبون رجاءهم ويسقطونهم إلي سابع أرض.. نادراً ما ينجح فريق الزمالك في إسعاد جماهيره.. كلما اقتربوا من البطولة ابتعدوا عنها.. هل يعقل ما حدث أمام المقاصة؟.. بصرف النظر عن الكوارث التحكيمية التي حدثت من الحكم ياسر محمود فإن اللاعبين كانوا دون المستوي.. افتقدوا الحماس والروح القتالية.. اعتقد الجميع أن لاعبي الزمالك سينزلون إلي أرض الملعب يأكلون النجيلة لأنهم علي القمة والطبيعي أن يحافظوا عليها ولكنهم كأنهم يصارعون علي الهبوط.. فريق منافس يلعب أمامهم بعشرة لاعبين ولا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً وكأنهم يحملون في أقدامهم أكياساً من الرمال.

اعتقدت الجماهير التي رفعت لافتة كبيرة »الزمالك بطل الدوري موسم 2011« أن لديهم رجالاً يقدرون المسئولية ويشعرون بهم ويحسون بآلامهم إلا أن المفاجأة أنهم وجدوا أقزاماً داخل المستطيل الأخضر ولم يفلح صراخ حسام حسن ومعاونيه في إيقاظهم من غفلتهم.. خسر الزمالك بالفعل

خسارة مخزية ومهينة وعادت الجماهير في حالة من الحسرة والألم الذي اعتادت عليه كثيراً.. لا يمكن أن نقول إن الأهلي فريق جيد لو نجح في تحقيق الفوز ببطولة الدوري الممتاز ولكن سنقول وقتها: إن الزمالك هو الفريق السيئ الذي يمكن أن يهدي الأهلي الفوز بالبطولة.. كان يمكن لأبناء الفانلة البيضاء أن يكون الدوري محسوماً لصالحهم قبل نهايته بعدة أسابيع ولكنهم للأسف الشديد »مش وش نعمة« لأنهم فقدوا نقاطاً سهلة، خسروا من الجونة 1/ 2، ومن المقاصة صفر/ 1، وتعادلوا مع إنبي والإسماعيلي، أي أنهم فقدوا عشر نقاط كانت كافية أن تجعلهم يلعبون بأعصاب مرتاحة جداً، ولكن للأسف الشديد هم اعتادوا علي تعذيب الجماهير وقهرها والتنكيد عليها.. سامح الله لاعبي الزمالك.. ألم أقل لكم إنهم »مش وش نعمة«!