«اجرى يا سيادة الوزير»!
اتساءل: كيف استطاعت مجموعات «الوايت نايتس» الدخول إلي القاعة التي كان يعقد فيها وزير الرياضة مؤتمره الصحفي، أعتقد أن المسافة كانت كبيرة بين البوابة الرئيسية والمكان الذي يجلس فيه الوزير مع الإعلاميين.. لقد كان المشهد مأساوياً ومفزعاً ومستفزاً أيضاً.
اتساءل أيضاً: أين كان الأمن وهل لم تتوفر معلومات للأجهزة المعنية عن أي جماهير مسلحة ستذهب إلي هناك.. كيف تم السماح لها بالسير كل هذه المسافة وهي تحمل ما تحمله من أسلحة وشماريخ وصواريخ.. لماذا لم يتم اعتراضها؟
أسئلة تحتاج إلي ضمير حي يجيب عنها.. إذا كان سيادة الوزير العامري فاروق أو حتي غيره من الوزراء لا يحظي بالتأمين الكافي إذن كيف هو حال المواطن العادي الغلبان الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يا سادة.. إن ما حدث كارثة تؤكد أن الانفلات الأمني والأخلاقي يزداد يوماً بعد يوم.. لا تستطيع إلا أن تضحك وتبكي في آن واحد علي حال مصر وما آل إليه الشارع المصري.. لم يعد لدينا أخلاقيات ولا مبادئ ولا قيم.. كل شيء تحول إلي فوضي وبلطجة.. تستطيع أن تحصل علي حق لك أو حتي ما لا يحق لك بالقوة والذراع!
لا أدري هل ما حدث سيمر مرور الكرام، هل سيصمت رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، الذي سبق هو الآخر أن تعرض منذ أسابيع
آخر كلام
«إنها فتنة عمت فأعمت»
[email protected]