رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عايز إيه يا علام؟

< ما="" يحدث="" من="" جمال="" علام="" رئيس="" اتحاد="" الكرة="" مع="" ربيع="" ياسين="" المدير="" الفني="" «الخلوق»="" لمنتخب="" الشباب="" يدعو="" إلي="" العجب.="" لا="" أدري="" هل="" هناك="" ثأر="" «بايت»="" بين="" علام="" وياسين="" باعتبار="" أنهما="" من="" أبناء="" الصعيد="" لم="" يكتف="" رئيس="" اتحاد="" الكرة="" بوضع="" العراقيل="" أمام="" منتخب="" الشباب="" قبل="" بطولة="" أم="" أفريقيا="" وإنما="" راح="" يقلل="" من="" قدر="" ومكانة="" ياسين="" ويحاول="" إحراجه="" أمام="" الرأي="" العام="" بادعاء="" أن="" المدير="" الفني="" لمنتخب="" الشباب="" قام="" بتقبيل="" رأسه="" والاعتذار="" له="" عما="" حدث="" في="" حفل="" تكريم="" المنتخب="" وهو="" ما="" نفاه="" ربيع="" ياسين!!="">

الحقيقة الواضحة أن هناك نوايا سيئة من رئيس الاتحاد وبعضا من أتباعه داخل مجلس إدارة الجبلاية لاستفزاز مدرب الشباب وإخراجه عن شعوره، ففي الظاهر يدعي رئيس الاتحاد أنه يساند المنتخب بكل قوة ويوافق علي برنامج إعداده لبطولة كأس العالم بتركيا وخلف الكواليس لا ندري ماذا يجري وماذا يدبر فهناك تباطؤ شديد في الاستجابة لمطالب ياسين وهناك حالة من التربص.
كنت أتمني أن تكون هناك حالة من الحماس لمساندة منتخب الشباب الذي كان سببا في أن يتنفس وتنتفخ أوداج أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الذين كانوا في خبر «كان» في الفترة الماضية وأخرجهم منتخب ياسين الفائز بأمم أفريقيا والمتأهل لنهائيات كأس العالم بتركيا الي الأضواء وحقق لهم إنجازا ليحسب لهم..

كنت أتمني من رئيس الاتحاد جمال علام ألا ينشغل بقضايا فرعية ليس وقت إثارتها أو مناقشتها حاليا مثل تعيين ياسين مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي أو حكاية تقبيل الرأس والاعتذار بصراحة ما يحدث من رئيس الاتحاد ينطبق عليه المثل القائل «بيجي في الهايفة ويتصدر».. الواضح أن قلة الخبرة وقلة الحيلة أيضا سبب رئيسي فيما تشهده الجبلاية.. وأذكر أن أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة خرج في إحدي الفضائيات بعد خسارة المنتخب الوطني من قطر وديا ليؤكد أن حسام حسن في طريقه لتدريب المنتخب.. هل وجدتم سذاجة وقلة خبرة أكثر من ذلك؟
الوضع الراهن وما تشهده مصر يحتاج الي تكاتف الجميع.. نريد اتحادا قويا ورئيسا يفكر ألف مرة قبل أن يطلق تصريحاته ولا نملك إلا أن نقول له «حلمك يا سي علام»!!

آخر كلام
«الأصدقاء المخلصون لا يهربون بعد انتهاء وانقضاء المصالح».