تكية وزيرالشباب!!
< نحن="" لا="" نعترض="" أبداً="" علي="" «أخونة»="" الدولة="" وزارة="" الشباب="" إذا="" كان="" الذين="" تتم="" الاستعانة="" بهم="" من="" الكفاءات="" وأصحاب="" الخبرات="" الكبيرة="" الذين="" يمكن="" أن="" يفيدوا="" شباب="" مصر="" بكافة="" انتماءاته..="" فالإخوان="" من="" شعب="" مصر="" وليسوا="" من="" بلد="" آخر="" ولكن="" الاعتراض="" كل="" الاعتراض="" ان="" تتحول="" الوزارة="" بقدرة="" قادر="" إلي="" تكية="" خاصة="" للدكتور="" أسامة="" ياسين،="" ففي="" الوقت="" الذي="" كان="" ينتقد="" فيه="" مسئولو="" الإخوان="" المسلمين="" النظام="" السابق="" لانه="" يستعين="" بمستشارين="" بعدد="" الليمون="" لا="" فائدة="" منهم="" ويتقاضون="" ملايين="" الجنيهات="" ويتهمون="" النظام="" بإهدار="" العام..="" نجد="" قمة="" التناقض.="">
وزير الشباب قام بتخصيص الدور الثامن بعد نقل موظفيه وتشتيتهم في أدوار أخري لتعيين عدد من المستشارين من تخصصات مختلفة من أصدقائه، ومن قبلها قام بتعيين طبيب أطفال صديقه ليكثر «الهمس» و«اللمز» بين موظفي الوزارة الذين وجدوا أنفسهم دخلوا الثلاجة دون سابق إنذار رغم الخبرات الكبيرة التي يمتلكونها وهو ما ينذر أن هناك حالة من الانفجار ستشهدها الوزارة قريباً.
كنا نعتقد أن وزير الشباب عندما تولي المسئولية سيُفرق بين انتمائه للجماعة وبين منصبه الجديد ولكن للأسف الشديد لم يقدم جديداً ومنذ توليه المسئولية رغم أنه يتحدث عن الهيكلة الإدارية وبدلاً من أن يستغل جيش الموظفين الذين لديه جلب آخرين من أهل الثقة ليحمل خزينة الدولة مبالغ طائلة.. يتحدث عن
آخر كلام
يعطي الله الرزق الدنيوي للكافر والمؤمن أما رزق القلوب فيعطيه فقط للذين يخشونه بالغيب ويراعون ضمائرهم.