رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«موضة إرهاب الإعلاميين»

رغم مساوئ النظام السابق إلا أنه لم يحدث فى عهده إرهاب أو تكميم أفواة الإعلاميين

وعشنا وشفنا فى عهد الثورة المجيدة وعهد حكم الإخوان المسلمين وحزبهم الذي طلعت عليه شمس الثورة حالة من الصمت الرهيب وغير المبرر تجاه ما يقوم به مجموعة ألتراس التى أصبحت تهدد وتتوعد وتحاصر كل من يوجه إليها انتقادات أو يقول كلمة حق، ما يحدث قمة الكارثة والمأساة والقادم سيكون أخطر.
منذ شهر تقريبا قام هؤلاء الفتية باقتحام مدينة الإنتاج الاعلامى ومنع الكابتن احمد شوبير وأيضا مدحت شلبي من تقديم برامجهما دون ان يحرك مسئول واحد ساكنا أو حتى يشجب ويندد أو يصف الأحداث بأنها مرفوضة، وكل ماقيل جاء مخيباً للآمال من شخصيات فى حزب الحرية والعدالة وارى أنهم يغازلون جماعات الالتراس ربما للاستفادة منهم فى مرحلة انتخابات البرلمان المقبلة.
أما رجال الأمن فقد اكتفوا للأسف الشديد بالحضور المشرف دون ان يفعل أى منهم شيئا أو يقبض على أحد المشاغبين المحاصرين للاستديوهات رغم البلاغات والتحذيرات التى قدمها الذين أصابهم المكروه شوبير وشلبي.
ولان البلطجة أصبحت هي السائدة فى مجتمعنا  وأيضا الصمت الرهيب من السادة المسئولين فقد تكرر  نفس السيناريو مع النجم خالد الغندور عندما

حاصر نفس الصبية قناة دريم وقاموا بتحطيم بعض السيارات ومنعوا الغندور من تقديم برنامجه لمجرد أنه كان مساندا للرياضيين الذي نظموا وقفة احتجاجية مطالبين بعودة الدوري المصري وأيضا كان رد الفعل سلبيا من المسئولين عن الأمن وعن الدولة ولم نسمع بياناً واحداً يشجب أو يندد بما حدث، وهو ما يجعلنا نؤكد اننا نعيش عصر تكميم الأفواة والبلطجة ضد الإعلاميين...
دعونا نبكى علي القانون الذي لم يعد هو الذي يحكم وأصبح يتحكم فى تسيير أمور الرياضية مجموعة من الصبية هم  الذين سيحددون إن كان النشاط الكروي سيعود أو يبقى الوضع كما هو عليه وأتساءل أليس هناك وزير لشئون الرياضة؟
أليس لدينا حكومة؟ أليس لدينا دولة؟ أم اننا أصبحنا نعيش فى عصر حكم الغابة... ولا حول ولا قوة إلا بالله