عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الانتقام!!

< حتي="" الآن="" لا="" أشعر="" ببصمات="" وزير="" شئون="" الرياضة="" العامري="" فاروق="" وأري="" حالة="" من="" التخبط..="" تارة="" يؤكد="" أن="" الدوري="" الممتاز="" سيقام="" في="" موعده="" وأنه="" لن="" يلتفت="" إلي="" ضغوط="" الألتراس="" أو="" غيره="" علي="" اعتبار="" أنه="" مقتنع="" أن="" هناك="" قوانين="" ولوائح="" وقضاء="" عادلا="" هو="" المسئول="">

عن حق الشهداء.. وتارة أخري يفاجئنا بتأكيدات أنه يلبي مطالب الألتراس ويرفع لهم الراية البيضاء ومرة ثالثة يلتقي بأسر الشهداء ويطالبهم بعدم الالتفات إلي الألتراس والسقوط في فخ حماسهم؛ احترنا مع الوزير ولا نعرف له سياسة ولم نسمع عن قرارات حاسمة اتخذها منذ جلوسه علي كرسي الوزارة.. ربما تكون عدم خبرته هي السبب وربما يكون وراءه مستشارين يضللونه عن الصواب.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة داخل الوسط الرياضي: هل جاء العامري فاروق لينتقم من خصومه أو الذين كان يختلف معهم أو جاء لينتقم لآخرين من آخرين.. يقولون إن هناك ألف علامة استفهام حول إصرار العامري فاروق علي فتح ملف بطولة كأس الأمم الإفريقية 2016 علي اعتبار أن المهندس هاني أبوريدة كان مديراً للبطولة التي حققت نجاحا كبيراً وفازت بها مصر وأشاد بتنظيمها القاصي والداني ولا ندري ما هو الثأر «البايت» بين العامري وأبوريدة. فقد قام بالضغط عليه للتنازل عن الترشح

لانتخابات اتحاد الكرة وفعلها أيضاً مع الكابتن أحمد شوبير ومنذ أيام أكد أنه أرسل ملفا يتضمن وقائع فساد علي حد قوله لبطولة كأس الأمم الإفريقية يتهم فيها أبوريدة بارتكابها إلي مكتب النائب العام.. ويقال أيضاً أن هناك شخصيات أخري في الفريق يسعي وزير الرياضة للتخلص منها سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية الأخري بدعوي أنه جاء من أجل محاربة الفساد، رغم ان البعض يؤكد أنه جاء للانتقام من خصوم سابقين سيكون بعضهم بالقطع من داخل النادي الأهلي الذي ينتمي إليه العامري فاروق حتي الآن ولم يقدم استقالته من عضوية مجلس الإدارة.
الأقاويل كثيرة ونتمني من كل قلوبنا أن تكون غير صحيحة لأننا في النهاية نريد وزيراً للرياضة لكل الأندية والاتحادات يقف علي مسافة واحدة من الجميع ولا نريد وزيراً للانتقام والعياذ بالله.