رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«العامرى» رئيسا لاتحاد الكرة!!

أشم رائحة تدخل وزير شئون الرياضة العامرى فاروق فى انسحاب الثنائى هانى أبو ريدة وأحمد شوبير من انتخابات اتحاد الكرة
وأتساءل هل هناك خلف الكواليس ضغوط حدثت لتطفيش أقوى ثنائى كان يمكن أن يكون لهما الغلبة فى حصد الأصوات.

ثنائى كان سيشكل مركز قوة داخل الجبلاية ولهما ثقل وقبول لدى أعضاء الجمعية العمومية خاصة أنهما كانا لديهما القدرة بأفكارهما وشخصيتهما القوية من انتشال الكرة المصرية مما تعيش فيه.. قادران على أن يكون هناك ثقل لمجلس إدارة الاتحاد من خلال علاقتهما القوية سواء بالأندية أو الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا.
وأتساءل أيضا هل هناك خلف الكواليس علاقة بما حدث من الألتراس من هتافات عدائية ضد أبو ريدة وشوبير والاجتماعات التى عقدت بين العامرى فاروق وبعض من هؤلاء الألتراس وهل طلب وزير شئون الرياضة من وسطاء إقناع أبو ريدة وشوبير بالانسحاب لإضعاف مجلس الإدارة القادم والذى أرى من وجهة نظرى أنه سيكون مجرد كومبارس والريادة والقيادة ستكون للوزير الذى سيدير الاتحاد كما يشاء وكما يريد من خلف الستار.
أتساءل عن أسباب انقلاب الوزير على هذا الثنائى خاصة أحمد شوبير الذى أعرف أنه تربطه علاقة صداقة وطيدة وقديمة معه وأعرف أيضا أن شوبير وقف وساند كثيرا العامرى فاروق عندما انقلب عليه مجلس الاهلى برئاسة حسن حمدى

وخاض الانتخابات مستقلا ونجح رغم المكائد التى كانت تدبر له.
الأسئلة كثيرة ومحيرة جدا وتحتاج الى إجابات حاسمة وواضحة من السيد وزير شئون الرياضة والذى من المفترض أنه يقف موقف الحياد بل إنه من المفترض أيضا أن يهمه أن يكون هناك مجلس إدارة قوى يدير اللعبة الشعبية الأولى فى مصر.
أقولها بصراحة إن انسحاب أبو ريدة وشوبير كان صدمة للأندية الرياضية وإن كان هناك قلة هللت لذلك فإنهم أصحاب المصالح الخاصة فقط وأرجوكم تخيلوا كيف سيكون حال اتحاد الكرة ويمكن ان يكون رئيسة القادم أحد الموظفين الذين كانوا يتقاضون راتبا من خزانة الاتحاد أليست هذه كارثة جديدة ستحل على الكرة المصرية ويجعلها تتراجع إلى الخلف أكثر مما هى فيه الآن إلا إذا كان هناك رأى آخر لأعضاء الجمعية العمومية لإنقاذ ما يمكن انقاذة قبل فوات الأوان «وإنا لمنتظرون».