انتفاضة الغضب مستمرة في نادي الزمالك

شهد نادي الزمالك حالة من الغليان خلال الساعات الأخيرة بعد أن وجه أعضاء النادي اتهامات بـ»الجملة« إلي مجلس الإدارة الحالي برئاسة المستشار جلال إبراهيم بمجاملة الموظفين الكبار، خصوصاً في قطاع السباحة التابع والمنتمي لبعض أعضاء المجلس السابقين، ورغم أن المستشار جلال إبراهيم نفي تماماً أن تكون هناك شبهة أي مجاملات لنجله أحمد الذي كان عضواً سابقاً بالمجلس وأن قرار عدم الاقتراب من رواتب الموظفين الكبار لم يكن قراره وحده وإنما جاء بأغلبية أعضاء المجلس إلا أن الأعضاء قرروا فتح هذا الملف وتنظيم تظاهرة بالتضامن مع عمال وموظفي النادي بعد أن اكتشفوا أن الذين يحصلون علي آلاف الجنيهات شهرياً لا يفعلون شيئاً وكل مهمتهم هو الجلوس في مكاتبهم المكيفة دون النزول إلي الأعضاء ومعرفة مطالبهم أو الاهتمام بالإدارات المختلفة داخل القلعة البيضاء. وطالب الأعضاء في بيان صدر أمس الأول بضرورة تعقب الفساد داخل نادي الزمالك وحددوا فيه عدة مطالب منها إقالة بعض الموظفين الكبار أمثال محمد مفتاح نائب مدير النادي ويحيي عبدالغني وجلال ندا مدير العقارات والمشتريات وأحمد البرعي مدير الشئون القانونية وعلي بدر من الإدارة الهندسية ومحمد الشهاوي المدير المالي ومحسن المنهراوي مدير مصيف مطروح وجميع الموظفين بالمعاشات لخلق فرص عمل جديدة للشباب وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لكشف المخالفات والفساد الإداري، نظراً لعدم الثقة في المجلس الحالي، وطالب بيان الأعضاء بوضع سقف للرواتب كحد أقصي خمسة آلاف جنيه، وإعادة تنظيم الهيكلة الإدارية داخل النادي، كما طالب البيان بتدخل المجلس القومي للرياضة للتحقيق في المخالفات التي سيتم رصدها ومحاسبة الفاسدين الذين أضروا بالمال العام داخل القلعة البيضاء، وإقالة المجلس الحالي وتعيين مجلس جديد يضم في عضويته الثنائي ماهر عبدالعزيز والدكتور أسامة المليجي اللذين طالبا بإجراء ثورة تصحيح داخل النادي، ووقف باقي أعضاء المجلس عائقاً دون تنفيذ هذه الإصلاحات وهدد الأعضاء بالاعتصام داخل النادي لحين تنفيذ هذه المطالب.