رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دوار «الجنايني»!!

< الانتماء="" لا="" يباع="" ولا="" يشتري..="" لا="" يمكن="" أن="" تحول="" مادته="" الي="" دواء="" يتعاطاه="" اللاعبون="" أو="" المدربون="" أو="" حتي="" أعضاء="" مجلس="" الإدارة..="" فعشاق="" الأندية="" لا="" ينظرون="" أبدا="" الي="" ماذا="" سيجنون="" من="" وراء="" إخلاصهم="" وتفانيهم="" في="" خدمة="" المكان="" الذي="" ينتمون="" اليه..="" هكذا="" في="" كل="" مكان="" أو="" عمل..="">

فالانتماء من وجهة نظري هو السبيل لتحقيق الإبداع ومن بعده النجاح.. والحقيقة أن هناك أعضاء في مجالس إدارات يخربون ويهدمون ويزرعون الفتنة من أجل أن يظهروا في الكادر لمصالح شخصية، وهناك آخرون يضحون ويبذلون قصاري جهدهم من أجل خدمة ناديهم، رأينا في الترسانة حسن فريد وفي المصري كامل أبوعلي، وفي الأهلي حسن حمدي والخطيب والدردنلي ومرتجي.. وفي الزمالك ممدوح عباس والعتال وسراج وجاسر وحازم إمام وابراهيم يوسف.. ويبقي المحاسب عمرو الجنايني الذي عرفته منذ ست سنوات تقريبا عندما جاء عضوا بالتعيين بقرار من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق، الجنايني من الشخصيات التي تعشقها بمجرد أن تلتقي بها، فهو من نوعية المنتمين بل قل المتعصبين لناديهم وتحول في السنوات الأخيرة الي حلقة وصل بين الإدارة واللاعبين وكلما حدثت أزمة نجد منزل الجنايني في القطامية هو المستضيف لها لدرجة أن البعض أطلق علي هذا المنزل لقب «الدوار» لأنه يجتمع لحل أي أزمة عابرة كان آخرها مشكلة النجم الكبير أحمد

حسام «ميدو» ومن قبله كانت هناك أزمات كثيرة للاعبه محمود عبدالرازق «شيكابالا» سواء كانت مع الإدارة أو الأجهزة الفنية المختلفة وتصدي لها الجنايني الذي تحول دواره أيضا الي مكان أمين لعقد الصفقات السوبر للفريق وفي جنح الليل بعيدا عن أعين السماسرة وأيضا عيون المنافسين من الأندية الأخري، نحن نحتاج الي دوار من عينة ما يملكه الجنايني في كل ناد.. نحتاج الي العودة الي زمن الانتماء الجميل الذي كنا نتفاخر به عندما كان اللاعب يؤدي ويضحي من أجل ناديه بعيدا عن مغريات المادة التي طغت علي الجميع بعد عصر الاحتراف الذي لم نطبقه علي أصوله وعاد بنا الي الوراء كثيرا.. الانتماء للعمل شيء جميل ولكن أين الذين يعترفون به في هذا الزمن الذي أصبحت فيه المصالح الشخصية فوق أي انتماء للأسف الشديد!!

آخر كلام
من الظلم أن تطلب من الآخرين الاهتمام بك وأنت تتجاهلهم!!