«عم جورج» مازال حياً!!
> عندما أرى الدكتور عبدالله جورج، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، أتذكر دائماً والده الحنون عم جورج أحد رموز الزمالك المرموقين وكبير مشجعيه والذى انتقل منذ أكثر من عام إلى الأمجاد السماوية، كان عم جورج عاشقاً للقلعة البيضاء مخلصاً وفياً لا يهمه إن كان عضواً فى المجلس أو خارج أسوار النادى فهو يخدم ويقدم كل ما يملك من أجل نادى الزمالك..
وأتذكر فى عام 1992جمعتنى جلسة مع عم جورج فى مكتب الكابتن حمادة إمام، وقتها كان مهموماً جداً وحزيناً ومتأثراً بشائعات تتناثر من حوله.. سألته ما الذى يجعلك مهموماً هكذا أجابنى بنبرة حزينة هل معقول حملة التشكيك ضدى التى يقودها بعض المنافسين لى فى الانتخابات، لماذا يقحمون الدين فى الدعاية وهل كونى مسيحى جريمة والجميع يعلم أن علاقتى بالإخوة المسلمين قوية للغاية وعلاقتى بالجماهير والأعضاء لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد وهل يخفى على أحد أننى أسميت ابنى الوحيد «عبدالله» وهو اسم مسلم خالص كنوع من المحبة والترابط الذى يجمعنى بأشقائى فى وطننا مصر، وقتها قلت لعم جورج دعك من الشائعات ودعك إن كنت ستوفق فى الانتخابات أو لا توفق فالجميع يعلم أنك تسعى لخدمة النادى فى أى مكان ومن أى موقع.. كان مسئولو الزمالك عندما تصيبهم ضائقة يذهبون سريعاً إلى عم جورج لإقراضهم مبلغ مالى كقرض حسن طبعاً ولا يسأل متى سيقوم باسترداده.. كان عم جورج مكوكاً يذهب إلى الصفقات الجديدة أينما كانت ويدفع من جيبه الخاص وهل ننسى أنه أول من
الحب ليس بالكلام وليس بالأفعال!! وصحيح اللى خلف لم يمت!!