رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العنف وإرهاب الدولة المصرية

بات العنف سمه من سمات الحياه اليوميه فى الشارع المصرى فالملاحظ الأن أن سمة التعقل والإنصات إلى الأخر باتت معدومة إلى حد كبير فعندما نشاهد البرامج الحوارية على الفضائيات تجد أن الحوار والنقاش قائم على إعتماد ثقاقة الصوت العالى فكان فى الماضى أيام الدراسة كانت هناك مقولة نتعلمها

وهى صوتك العالى دليلا على ضعف موقفك فنجد الأن من يظهر من جماعة الأخوان أو من حزب الحرية والعدالة يعتمدون تلك الثقافة لفرض أرائهم وقناعاتهم أو بالأحرى قوانينهم التى يجتهدون لفرضها على الشعب المصرى بأكمله
فمنذ قيام الثورة وحتى هذه اللحظة انتهج الأخوان وحزبه سياسة القوة والعنف فعندما يريدون تمرير قانون ما أو مشروع ما يعملون على دعوة مؤيديهم والدعوة لميلونية عظيمة وليظهروا للشعب المصرى أن الجموع من الملايين تدعمهم فى هذا القانون أو هذا المشروع ناهيك عن بعض الشخصيات التى تطوف الفضائيات المؤيدة للنظام الحالى وتعمل على التمجيد والتفخيم أو بمعنى أخر التطبيل للنظام وإظهاره بنظام مليئ بالانجازات ولكنها إنجازات هلامية لاتتعدى الأحلام برؤؤسهم فأين هى تلك الإنجازات العظيمة التى يتحدثون عنها فكل مانراه هو تدور فى الاقتصاد والبورصة وتفكك لمؤسسات الدولة بل وتحريض الشعب على القوات المسلحة وأخيرا التحريض على القضاء وذلك كما يقولون لتطهيره من الفساد وذلك مايظهره ولكن الحقيقة أنهم يريدون الهيمنة على السلطة القضائية لتنفيذ مصالحهم وأغراضهم الدفينة
إن جماعة الأخوان الأن ورئيسهم يرهبون الدولة المصرية حتى تنصاع كل مؤسسات الدولة وتعمل على خدمة النظام وليست خدمة الشعب والوطن وسيفعلون كل مايستطعون من قوة لتنفيذ ذلك المخطط ولا يعنيهم فى ذلك إحراق الوطن فى سبيل تحقيق هدفهم وكما قال مرشدهم السابق طظ

فى مصر فهم لايعنيهم سوى الهيمنة والسيطرة على مفاصل الدولة المصرية
لقد جعل حكم الاخوان خلال الفترة الماضية كثير من المصريين أن يشعروا بالندم والحسرة على إختيارهم لهم بل البعض ندم على المشاركة فى الثورة فى الإطاحة بنظام مبارك فكل شئ الأن يشوبه الإرتباك والتخبط مما أدى إلى إحتقان واضح وملموس لدى المواطن المصرى البسيط الذى بات يعانى فى حياته اليومية من كل شئ من أول رغيف الخبز وأزمة البنزين مرورا بأزمة الكهرباء التى تقلق الجميع من ظلام دامس على مصر بل والأكثر من ذلك والتى تعتبر مزحة سخيفة وهى قطع الكهرباء عن مطار القاهرة الدولى من أربع إلى خمس ساعات يوميا فكيف لبوابة مصر التى تستقبل الوافدين لمصر للسياحة أو للاستثمار أو لدراسة يأتون لمطارها ليجدونه يخيم عليه الظلام
فكفاكم بالبلاد تفكيكا وتحريضا وإنقساما وتقليل من شأن الوطن أمام العالم بافعالكم المشينة التى تحط من قدر مصر والمصريين فإذا كنتم أخوانا ومسلمين فأتقوا الله وأعلموا أن صفحات التاريخ لا تهمل من الذين يسئيون للوطن وسوف تطاردكم لعنات المصريين إلى يوم الدين والمحشر العظيم