رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتبه ايها الشعب ..انه الجيش المصرى

المبادئ لا تتجزأ و الخائن و اللص لابد له أن يكون جبان, لن تجد لصاً شجاعاً و لن تجد خائناً مضحى بعمره و حياته ... كيف لك أن تصدق أن من دافعوا عن أرضك

سنين أكثر من عمرك و تعرضوا للموت ألاف المرات و شاهدوا بأم اعينهم زملائهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة بجوارههم و رغم ذلك صمدوا مستمرين فى حربهم
كيف لك أنت تتخيل أن من يضع روحه على أكفه مرات تتعدى عدد شعر رأسك أن يكون خائناً و لصاً.. كيف أوهموك أن كل الرموز الباقية على قيد الحياة من أبطال نصر أكتوبر جميعهم خونة و حرامية و فاسدين .. كيف يكونوا فاسدين و هم من إستردوا أرضك بدمائهم و تعريض أرواحهم للموت.. كيف اقنعوك أن حامى الحمى هو الذى خانك .. كيف أقنعوك أن من ردوا لك كرامتك و كبريائك و وفروا لك الأمان و السلام بعد الحرب و الإنتصار هم نفسهم من سرقوك و خانوك ؟؟!! المبادئ لا تتجزأ يا أخى الحرامى و اللص و الخائن لا يكون محارب شجاع و من رأى الموت بأم أعينه ألاف المرات لا تغريه مغريات الدنيا لهذا الحد الذى أوهموك به ... كلنا خطائين فنحن بشر و لكن من المستفيد من محو شرف و تلويث سمعة كل بطل من ابطال حرب اكتوبر المشهور منهم أولاً ثم بدأت منذ أيام مقصلة ذبح شرف كل طيارين سلاح الطيران الذى دك حصون إسرائيل الغير معلومين حتى للعامة من الشعب ... كيف لأبنائك و أحفادك أن يحتفلوا بذكرى نصرهم على الصهاينة و كل من قام بهذا النصر أصبح وصمة عار ؟؟ ألم تدرك بعد إنها تسير فى إتجاه محو النصر ذاته؟؟ إنها الحرب النفسية على المدى البعيد .. تلك الحرب الفتاكة التى تنجح فيها الصهيونية دائماً .. هل تتخيل إنك محوت تاريخ أبطال ذاقوا المرار و ذرفوا الدماء و لفحت جباههم الشمس الحارقة بمجرد تصديقك لكلام الإعلام حتى أن بعد تبرئة القضاء لأحدهم اصبح تأثير ما رسخوه بداخلك من الآلة الإعلامية أقوى من الحكم القضائى ... إنها العولمة .. تلك السلاح المستحدث الذى قادر على تشكيل فكر العامة فقد يجعلك تشك حتى فى أقرب الناس إليك .. قالوها اجدادنا البسطاء فى امثالهم الشعبية التى يثبت صدقها مع الزمن "الزن على الودان أمر من السحر " .. لا تبتسم .. هى الحقيقة .. تمكنوا من تكرار الكذبة ألاف بل ملايين المرات بأفواه مأجورة تتقاضى ثمن كذبها حتى ترسخت الكذبة داخل عقولنا و أصبحت للأسف أقوى من الحقيقة ذاتها و التاريخ ذاته.
بالله عليك يا مصرى قاوم تزييف تاريخك , قاوم للحفاظ على نصرك و كرامتك .. أنا لا أبالغ ولا أتحيّز لأشخاص عندما أقول لك ..

إن كرامتك من كرامة هؤلاء الأبطال الذين أذلوا كرامة الصهاينة .. قاوم و لا تدع الصهاينة يغتالونهم معنوياً فهم لا ينسون ثأرهم و تعهدوا بالأخذ به و هاهم ينفذون عهدهم بطرق أكثر مكراً و مهانة و قذارة و إيلاماً من الحرب العسكرية و المواجهة الشريفة .. فهم أصحاب صنعة الخداع.. هم اليهود. أتعلم أن شعار الموساد الإسرائيلى هو " بواسطة الخداع ستشعل الحروب" .

قال السادات فى خطاب نصر أكتوبر الآتى :: "و لقد كنت أعرف جوهر قواتنا المسلحة و لم يكن حديثى عنها رجماً بالغيب ولا تكهناً , إن سجل هذه القوات باهراً .. لكن الإستعمار الجديد و القديم و الصهيونية العالمية ركزت ضد هذا السجل تركيزاً مخيفاً لأنها أرادت أن تشكك هذه الأمة فى درعها و سيفها"

هل أنت واثق الآن فى جيشك أيها المصرى بعدما أقنعتك الصهيونية أن أغلب قياداته على مر عقود من الزمن و أبرزهم و أشهرهم و صانعى أعظم نصر لهذا الجيش هم عصابة من اللصوص و الخونة ؟؟؟ للأسف لقد نجحت الصهيونية فى تشكيك هذه الأمة فى درعها و سيفها .

فلابد أن تترسخ لديك عقيدة وطنية ثابتة أيها المصرى بأننا حتى هذه اللحظة نعيش داخل دولة قوية ذات سيادة مقدراتها بأيدى أبنائها الابرار وتلك اللحظة التى نعيشها من نتائج انتصار حرب اكتوبر العظيم حتى ولو ارتكب البعض ممن شاركوا فى تلك الحرب المجيدة الاخطاء ففى نهاية الامر كما ذكرت سابقا بأننا بشر نفعل الصواب ونفعل الخطأ ولكن تظل هذه الحرب فى ذاكرة التاريخ المصرى أبد الدهر رمزا لقوة القوات المسلحة المصرية ووحدة شعبها الأبى الذى سانده بكل ما أوتى له من ايمان به وبقدرته على حماية الوطن وسيادة أراضيه وستظل تتردد فى قلوبنا وعبر الأجيال القادمة كلمة الرئيس السادات بأن القوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه