الدعوة للكرة ثبت فشلها
كل عام ونحن فى ألف عيد كل عام ومصر تصدح بالألحان ينساب على ربوعها الشعر ، تحلق على المآذن والكنائس الملائكة ، اليوم ميلاد طفل المزود فرحة لن تقتصر على الأقباط ، وكيف ونحن نستقبل التهانى وباقات الزهور ،لافتات علقها المسلمون يهنئنون الشركاء
، ينتصرون للوحودة الوطنية ، إنجيل وقرآن ، السماحة والمودة والمحبة والتعاون على البر كلها تعاليم الأديان التى تقف حائطا صدا ضد صيحة البهتان ، ضد الأفكاروالفتاوى العقيمة التى تشق الصف ، تحيل الوطن إلى ظلام دامس ، سجن وقهر وطغيان فئة لاندرى كيف تتجرأ على البوح بما يغضب الله ، لماذا تؤرقهم الجنة والنار ، يبذلون جهدا خارقا لوضع المواصفات للنزلاء ، فليتهم يحثون كل من يعيث فسادا أن يعود الى صوابه ، السارق والمغتصب وتجار المخدرات والأسلحة ،خاطفى البشر والمندسين بين الثوار الشرفاء فيطلقون عليهم النار ، اليوم عيد كل المصريين ، وأيام قلائل ونحتفل جميعا بمرورعامين على ثورة يناير المجيدة ، لنزرع قمحا ، نبتا طيبا ونخيل، نردد المواويل تسبقنا معاول البناء ، لن تهن عزائمنا ، لن يتفرق الشمل ماحيينا ، وإن أحاطتنا أسراب الجراد فلن تقوى على مصر بنسيجها الواحد ، مصر فى الدماء رغم صرخة الغدر ( لاتعيدوا النصارى ) وآثم كل من ابتسم فى عيونهم ، المصريون فى جيناتهم الوفاء لن ينساقوا خلف من باعوا الوطن بالبخس ، لن يقبلوا بتكبيلهم