رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدين هو صحوة الضمير


        لم يعد فى جيبى جنيه واحد
-        ولا نصف جنيه
-        فكرت فى السرقة لكن ..... السجن
-        معك حق مللت السرقة أشعر بالإختناق فى الزنزانة ، الحرية حلوة

-         فكرة طرأت على ذهنى  بالأمس ، فكرة تطعمنا  الشهد
-         شهد ... شربنا المر
-        أتعلم كم يباع كيلو اللحم اليوم ؟ 
-        وصل سبعين وأكثر
-        مشروع ( الخيول والحمير )  مضمون والعائد ذهب بإذن الله
-    الناس بتاكل من الزبالة ، الفقر زاد لاانتاج ولااستثمار ولاحتى سياحة كله راح لتركيا ، واطمئن لن يظهر الفرق فى الطعم
-   لسنا أول من يبتدع  الفكرة ، سنين وسنين والفنادق الخمس والسبع نجوم  تقيم العزومات ، الأفراح والليالى الملاح ، أعياد الميلاد ، السبوع والطهور  ،عشاء رجال الأعمال وهم يتباحثون فى أمور شركاتهم ومشاريعهم الجديدة وعلى شرف من سيتتم إفتتاحها ، أما الطبق الرئيسى فى تلك المناسبات فهو الأرز بالحمير حساء الخيول بالكارى ، كفتة الغباء بجوز الطيب ، صينية البطاطس بالنهيق ، مكرونة بالصهيل ، والحلو أم الذيول 
-        لم يمت أحد ؟
-   أبدا أبدا..... وإذا أصيب أحدهم مستقبلا بمرض عضال فهذا قدره ونصيبه ليس لنا يد فى إراده الله
-        فنقرأ الفاتحة ...............آمين
-        فلنبدأ  بالحمير والأحصنة ، نذبحها فى دارى ثم نقسم الذبائح
-   اللحم الصافى فى جانب، واللحم بالعظام على جانب آخر ، الأرجل لها عشاقها ، لحم الرأس أرخص قليلا له زبونه ، وسوف ترى الإبتسامة على وجوه الناس المحرومة إذا تبرعنا بجزء من الذبائح للفقراء ، نحن  كسبنا ثواب عظيم فى الشهر الفضيل عندما  أقمنا مائدة رحمن لأهل ( الحتة ) ، الكل كان يدعو لنا من قلبه بالصحة والعافية ، وأن يكثر الله من أمثالنا
-        على بركة الله ، نبدأ الآن ونستكمل فكرة التوسع فى المشروع فى المساء 
ظل النجار وصديقه يذبحان الحمير لفترة ليست بالقصيرة

، وعند القبض عليهما عثر على نصف حصان مشفى ، تجمع أهل الحارة  وفى صوت واحد ظلم ...ظلم على رأى المثل ( خير تعمل شر تلقى ) ، أما حسين العائد لتوه من صلاة الفجر فقد حرمه الضجيج من النوم مجددا ففتح شباكه ليستطلع الأمر
ياجماعة  .......
مصر ولادة .... فالقلوب الرحيمة أبت ألا يستأثر الأغنياء بكل مباهج الحياة  ، باعوا ( الديدان ) للمحرومين  من الجمبرى  ، و ( السمكة الأرنب ) مسمومة  لكنها تظل فى جميع الأحوال  أرخص من البورى  ، كلنا يتذكر الهجوم على صدور ( الديوك الرومى ) المستوردة  وكانت  صدور الجوارح هجوما لاتخطئه العين ،  يثبت أن لمحدودى الدخل نصيبا من خير الوطن ،   كم من كلاب وقطط حطّت فى أمعائنا بلا تفريق .
ومن جديد ظهر مقلب كبير لرؤوس الحمير وأرجلها وأحشائها ، أكثر من ثمانية أشهر وسيارات الربع نقل تلقى هذه المخلفات على جانبى الطريق بمدينة الفيوم ، يقول أحد الأطباء بمعهد صحة الحيوان إن لحوم الحمير مذاقها طيب يصعب إكتشافها عند تناولها لأنها تحتوى على مادة سكرية ، المصريون باتوا لايفرقون بين لحم البقر والحمير ، لايفرقون بين العلم المصرى وعلم القاعدة فى الميادين