رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذئب عند تفرق صـياد

الذئب عند تفرق صياد
وأحال الرئيس مرسى المشير طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان
رئيس الأركان إلى التقاعد قرار أبهج البعض وأغضب البعض الآخر ، فأيا كان مغرى القرار هل تم بالإتفاق أم قرار منفرد كل مايهمنا الآن أن تقوم مصر من كبوتها ونبدأ خطوة للأمام فمنذ قيام الثورة المجيدة ونحن ندور فى أماكننا لاخطوة للأمام سوى التنابذ واثارة الخصومات وافتعال المشكلات لم نجتمع على كلمة سواء والخاسر الوحيد هو الشعب الذى أصبح مشوشا لايدرك الصواب فحتى الآن مازالت هناك فئة ليست بالقليلة ضد مرسى رئيسا  للبلاد ولاترى فيه أى بارقة أمل لمستقبل هذا الوطن ، مازالوا يرددون أنه يعمل لمصلحة الجماعة ولاشئ غيرها وتلك الفئة عندما تخرج على الفضائيات  تفند أسبابها لتؤثر على البسطاء وهم بالطبع الأغلبية نتيجة إرتفاع مستوى الأمية وبالتالى تضع المجتمع فى حيرة من أمره فيتمرد على واقعه ويصاب بالإحباط فيكره نفسه ويكره الآخرين ، وبالتالى تموت لديه الرغبة فى العمل والمساهمة فى الإصلاح كمواطن له حق المشاركة فى البناء تموت فيه ملكة الإبداع والتجديد والثقة بأننا قادرون على على قهر كل الصعاب ، تلك الفئة التى تؤثر دوما بالسلب على إرادة الغير من أجل أهداف خفية تعيدنا دائما إلى نقطة الصفر فيتملك الجميع الشعور بالندم وجلد الذات على كل فعل طيب قمنا منا ، ومع حالة التردد والإنكسار يشعر الإنسان دوما أنه ضعيف الشخصية يحتاج دائما لمن يقوده لايملك زمام أموره وبالتالى لايملك إرادته  ، ومصر لن تنهض إلا بتوحيد الكلمة والقبول بالديمقراطية وإعطاء الفرصة كاملة للرئيس أن يفعّل دوره كمسئول عن دولة لها ثقل ووزن تحيط بها الأنواء والمتربصين كثر لايعلنون عن أهدافهم على المدى القصير أو الطويل لكن المؤكد أنها أهداف تصب ضد الصالح العام للوطن خاصة أنه قام بثورة حطم فيها كل القيود وبات حرا له كلمة مسموعة لأول مرة بعد عهود كبله فيها زمان القهر عندما وقع فى أسر حكام ظلموه عقودا طويلة ، لنعضدد موقف الرئيس ونلتف حوله طالما ارتأى المصلحة
فى هذا القرار ولاداعى للتشكيك كلما فتح فاه وتكلم  ، وكأننا جاهزون للنيل من وطنيته وإخلاصه للوطن ، ولنترك الأمر قليلا ولاداعى لنستبق الأحداث ، كما لانشكك فى وطنية المشير ورئيس الأركان اللذان كانا مع الثورة من لحظاتها الأولى وحميا الثوار فى الميدان ، الآن نخشى من تدافع الأقلام الهدامة التى هى بالمرصاد دائما ، نخشى المتحولون والمتلونون المخادعون المنافقون ، الذين على كل الحبال يقفزون كالبهلوان ، نخشى الغش والتدليس ، نخشى دائما المشاعر الإنتقامية من أناس نجلهم لهم عندنا قيمة ومكانة مقدرة ، فنصدم بردود أفعالهم كما حدث كثيرا فى الفترة المنصرمة عندما وقف المجتمع مشدوها أما ردود أفعالهم المسيئة نحو الوطن ونحن من أطلقنا عليهم النخبة وأى نخبة تلك التى تتفرغ للهدم تنخر كالسوس فى جسد وطن مزقه قطع الطرق والإعتصامات والإحتجاجات فى كل قطاعاته ، الكل فى سباق محموم من أجل أولوياته على حساب الآخرين ، والأمة لم يتعافى إقتصادها المنهار بعد
نحن فى مفترق طرق والسياحة فى تراجع أكبر من أى وقت مضى خاصة بعد حادث رفع المفجع ، فلا أمل لنا الآن إلا الإلتفاف حول الرئيس ولنصبح يدا واحدة فعلا لا قولا  حتى نحقق الأهداف ونعيد ماهدمه الزلزال وتوابعه التى لازمتنا مايقرب من العامين ، لندعمه من جديد ولاننسى أن الذئب عند تفرق صياد