رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هذا أوان الحق والعدل

اسم جهير فى عالم الفساد ، (هامان ) هذا الزمان ، تسلل الى عقل وقلب الرئيس المخلوع  ، امتلك زمام الأمور، خطط للتوريث رئيس الديوان المحبوس على ذمة قضايا كسب غير مشروع ، زكريا عزمى  يؤمن بالمثل القائل ( الصديق عند الضيق )،

لن يغفر له الشعب خسة موقفه   ، حين هوت  السفينة فى قاع البحر ، تشكو مآسى الراحلين ،  ولم تشفع طقوس الصبر، حين  تواسى القلب الحزين ، وقف (هامان) الى جوار مالك الباخرة  المخالفة  لكل شروط السلامة ، فهربه لينجو بفعلته ، بل برأت المحمكة ساحته ، صار المصريون  طعاما طيبا للقروش والحيتان  ، شق صراخ الأحبة كل الأفئدة الشريفة  ، فى زمن التخاذل والهوان ، يامصر الثورة هذا أوان الحق والعدل ، رئيس الديوان خلف الأسوارمهان ، لم يستطع أن يتخفى طويلا بمظلة أو جريدة ، عند القفز فى سيارة الترحيلات كعتاة الإجرام ، سقطت عنه الأقنعة ، وعن زملائه الذين سبقوه الى  طره ، خبير وخبيرة  بالكسب فى وزارة العدل ،  قاما بمعاينة فيلاه ، فتعرض لهما شقيق( هامان ) عضومجلس الشعب المنحل أطلق عليهما كلاب الحراسة  ، تطاول بالضرب واللفظ  بعدما اشتد به اليأس ، وضاعت الكرامة ، وبحيلة رخيصة ، كاد يتجرد من ملابسه ،  كى يخدش حياء الخبيرة ، لينتفض رجال الحراسة  كبلوه ، منعوه من كشف عورته ، منعوا الكارثة ، اليوم أسدل الستار عن ( الهامان ) وتم الحكم علي  زكريا عزمى بسبع سنوات مع الشغل والنفاذ ورد ماقيمته 72 مليون جنيه لخزينة الدولة ، عظيم جدا  أن يصدر الحكم على الفاسدين ونحن نجرى الإنتخابات الرئاسية ، ليشعر المصريين أن الثورة المجيدة أتت

ثمارها ، الآن تهاوت قلاع كل من تجبر وولى وجهه عن البسطاء والمعدومين وقاطنى القبور التى كانت عليهم أرحم من اللصوص والكاذبين ، ملايين ومليارات ذهب ياقوت مرجان كم يساوى والكرامة تهوى والحرية تموت ، يقول السيد المسيح (له المجد ) : ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ، أما العار الذى يلحق بأبنائه وأحفاده سيظل ملازمهم باقى أيام العمر ، والعار لن تمحوه السنين ، المنتجعات والقصور ، والشاليهات ستحل خرابا يطل من أعمدتها المال الحرام ، حمامات السباحة مياهها ماء النار تشوى الإفئدة وتحرق الأجساد التى إكتست من قوت الفقراء ، كم هوت أبنية على رؤوس قاطنيها وتركوا فى العراء لاظلا ولامأوى يقيهم البرد والهجير ، اليوم يوم القصاص من أحد رموز مبارك وذراعه اليمين ، وردة ودعاء من كل قلب نقى للشهداء الأبرار الذين ضحوا وبذلوا كل غال من أجل هذا اليوم المنشود  ،عزاؤنا أنهم مع الملائكة والصديقين ، اليوم خطوة سوف تتلوها خطوات إلى ان يقضى الله على الباقين من تلك الزمرة من الخائنين ( ولكم فى الحياة قصاص ياأولى الألباب )