رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لن نرضى عنه بديلا

تهديد ووعيد بالنزول الى الميادين والإعتصام ، فلن نرضى عنه بديلا ، ولتذهب مصر بمن عليها الى جهنم ، هكذا يقول أنصار الشيخ أبو إسماعيل ، يرون أن قضية ترشحه لمنصب الرئاسة باتت قضية رأى عام ، وحديث الشارع المصرى ،

الناس لاينامون ، يزرفون الدمع  فى الليل قبل النهار ، يصلون ويدعون...... ياالله فلينقذ مصر أبو اسماعيل من الفقر والإقتصاد المنهار ، من الإنفلات الأمنى ، من البطالة ، من حرائق السويس التى مازالت مشتعلة كما تحترق القلوب فى كل دار على الخسائر بالملايين ، على التلوث الذى يؤذى الصدور ، وليعيد الى مصر الإنتاج والإستثمار ، أما السياحة فقد أفتى أنه سيفصل فى الشواطئ ،ولم نفهم كيف يتم الفصل فهل سيكون هناك أيام للرجال ، وأخرى للنساء ، أم  سيقيم المتاريس والحصون حتى لاتقع عين المصطافين على بعضهم  ، وكله حرام ، كما الحضارة التى وصمها المتشددون بالحضارة العفنة ، أبو الهول تحديدا سنطلى بالشمع وجهه ، يقول سوف يركز على السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات ، على اعتبار أن القادمين الينا كلهم يعانون من الروماتيزم والإنزلاق الغضروفى ، لايدرى أن السياح يأتون الى مصر من أجل الشمس والهواء يقطعون آلاف الأميال من أجل السباحة والغوص ومن المستحيل أن يقفزوا  الى الماء بالبدلات أوالفساتين ، ومن المستحيل أن يصبح الجميع بالنقاب ، يطمئننا أن خططه سوف ينفذها بالتدريج وليس مرة واحدة  ، ومايسرى على المحجبة المسلمة يسرى أيضا على غير المسلمة الكل يضع ساترا ، ولتعد المرأة الى البيت لتدرء عن نفسها المشكلات فى التعامل مع الرجل فى العمل ،  أو فى الزحام والتكالب على لقمة العيش ، الأفضل أن تجلس فى انتظار ( سى السيد )  وبعد عودته الميمونة من العمل تقف له بإبريق الماء ليغتسل ، ثم تجلس أرضا لتجفف رجليه ، أما الحب تلك المشاعر الإنسانية التى خلقها الله فى البشر ليسموا فوق الكره وفوق الأحزان ، لن يسمح مطلقا لرجل أو إمرأة أن يجلسا سويا فى مكان عام من أجل التعبير عن المشاعر النبيلة قبل أن

يرتبطا بمعنى أن يتعارفا ، لن يسمح الا للمتزوجين بالجلوس أو السيرو السير أ معا  ،معنى أننا نمشى بعقود الزواج لإثبات شرعية العلاقة ، ماذا عن الزواج العرفى ؟  أما المحبين فليكتموا مشاعرهم ، أو يعودوا للمراسلات بالحمام الزاجل ،ولنعد الى عصور ماقبل العلم والتكنولوجيا الحديثة ، وضع الشيخ خططه المستقبلية بما يعيدنا الى الوراء قرونا ، والملايين من المصريين المستنيرين لاتعرف عنه شيئا ولن تلقى بالا بأفكاره التى تنتهك الحريات وهى أبسط الحقوق التى كفلها الدستور، وقامت من أجلها ثورة يناير ولولم يستشهد الشباب أولاد وبنات فى الميدان ، ماكان لأبو اسماعيل أن يحشد الحشود ويعلن مرارا وتكرارا أنه رئيس مصر القادم ، أما أمريكا التى يدّعى أنها له بالمرصاد ، تصحو وتستيقظ ولسان حال المواطنين فى الولايات المتحدة يتساءل عن الشيخ الجليل ، يبحثون كيف يتم التعاون معه بعد أن يمتلك زمام الأمور، ( الرئيس اللازم ) ، ولذلك  فقد دبروا وخططوا من أجل إفشال فكرة ترشحه ، فقاموا بتزويرالأوراق الخاصة بمنح والدته الجنسية الأمريكية ، أبو اسماعيل وغيره مما استبعدوا لعدم استيفاء شروط الترشح نقول لهم شكرا لكم ، كفى مصر انهيار ، كفى ضياع الوقت فيما لاطائل منه ، وتستطيعون أن تخدموا مصر بشتى الطرق ، نثمن ولاءكم للوطن وتفانيكم من أجل رفعته ، لكن ليس بالضرورة عن طريق الجلوس على سدة الحكم