رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس القادم .... من يكون ؟

كثر المرشحين لرئاسة مصر ، بعد ثورة بيضاء ،غيرت وجه التاريخ ، وللحقيقة سألت نفسى لمن سأدلى بصوتى ؟  إن كرسى الرئاسة مسئولية عظيمة أمام الله أولا ، وأمام الشعب ثانيا  ، جميعنا ينتظر البرنامج الإنتخابى لكل مرشح ، ليقرر من يقود البلاد أو من سينتشل البلاد ، فيعيد اليها دورها المحورى  الذى افتقدته فى العهد البائد ،

وتنافسها فيه دول بحجم ضاحية تسعى للظهور كحمامة سلام  ، من سيعيد لمصر أمنها ؟ ويرتقى بمستوى الدخل ، فيختفى التسول بالنعناع والليمون والورق  ؟ من ومن سأدلى بصوتى لمن يشعل المصابيح ،  ويقضى على غول الغلاء ، يقضى على طوابير الذل والمهانة،  الذى يلتهم قروش الكادحين ، من يعيد الطبقة المتوسطة التى تمثل عماد الدولة ، ومناط التقدم ، ومصدر الإلهام والإبداع فلاتهرب الأيدى الماهرة الى الدول العربية والأجنبية  ، للبحث عن فرصة عمل ، يقضى على الفساد فلا تضيع الحقوق،  وتفسد الضمائر ، ويختل ميزان العدل ، يقضى على حالة الإغراق فى اليأس والبؤس والقنوط المنتشرة بين الناس ،فتدفعهم الى كراهية الذات ، ثم تدميرها وهومايفسر حالات الإنتحار العديدة فى الآونة الأخيرة ، يضع برنامجا للإصلاح الإقتصادى والإجتماعى والأمنى ، بفكر سليم لأن الأزمة الحقيقية هى غياب التفكير السليم والجدل العقيم ، بين مختلف التيارات السياسية والفكرية والدينية
يرتقى بالتعليم والبحث العلمى ، وينشر الثقافة ، من خلال مشروع قومى ينقل مصر من هذه الكبوة التى طال أمدها  ، الى آفاق عيش أفضل ، ومصر تذخر بالخبراء والعلماء والباحثين القادرين على الإقلاع بالوطن الى العالمية ،  ودفع مصر الى المكان الذى تستحقه منا حضاريا وتاريخيا  بحكم موقعها العبقرى على الخريطة العالمية ، لايحسم الأمور بالشعارات والعواطف ،

بل يضع الخطط المستقبلية لحل كل المشاكل والقضايا ضد أى معوقات ، بكل شفافية ومصداقية وحيادية ، وعليه أن يعى إن شعور المواطن بالعدالة ، ينمى لديه الشعور بالإنتماء ،  والرغبة فى العمل وتجويد الاداء
يعيدنا الى سابق عهدنا  ، لاتفرقة تعوق انتماءنا ، ولا تقو على النيل من ارادتنا ، يعيد الدفء للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين بعد أن اعتراها بعض الفتور فى السنوات الأخيرة ، يلون سيناء بالخضار فيزيل العقبات الى تعوق مشاريع التنمية ، والى جانب التعمير الحماية أيضا ، فمازالت أطماع إسرائيل قائمة ، فهى لاتبغى سلاما وتكن لمصر وشعبها كراهية وحقدا لاحدود لهما  
نحلم بانتخابات يختفى من قاموسها المفردات المقيتة مثل ( المعركة الإنتخابية ، معارك تكسير العظام ) وكأننا فى ساحة للقتال نضحى فيها من أجل استرداد الأرض من المحتل ، نحلم بانتخابات لايتم التأثير فيها على إرادة الناخبين ، صوتنا غال والوطن أغلى ، سأعطى صوتى للفرد الصالح فما نزرعه اليوم يحصده أبناءنا ، فليكن صوت الضمير هو محركنا ومرشدنا ، وأن يكون فكرنا حضاريا ، والا سنتقدم الى الخلف ، ومصر تستحق منا كل الحب