رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مؤتمران للبناء والتنمية والدعوة السلفية لدعم مرسى بسوهاج

عصام دربالة
عصام دربالة

نظم حزب البناء والتنمية والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية بسوهاج مؤتمرين بمدينة سوهاج ومركز طهطا الأول بميدان الثقافة بمدينة سوهاج، وحاضر فيه كل من د.شعبان درويش عضو الهيئة الشرعية وأحد ابرز علماء الدعوة السلفية ود.عمر عبد العزيز قريشى عضو الهيئة والأستاذ بجامعة الأزهر وأحد ابرز علماء الدعوة السلفية والداعية الشيخ محمد شوقى الاسلامبولى عضو الهيئة وعضو مجلس الشورى العام للجماعة الإسلامية.

وأقيم المؤتمر الثاني أمام المدرسة الفنية الصناعية بمدينة طهطا وحاضر فيه كل من الدعية عصام دربالة عضو الهيئة ورئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية ود.هشام ابو النصر عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
وأكد الدكتور هشام ابو النصر عضو الجمعية الشرعية للحقوق والإصلاح علي ان إسرائيل تفرح بفوز شفيق، مشيرا إلي أن احدي الدول الأجنبية تستهين بمصر التي أطاحت بالنظام من عام وتأتي الآن لتختار احد أبناء النظام القديم.

وأشار إلي أن مصر هي نقطة الانطلاق إلي حماية الأراضي الإسلامية ومنها الآن سوريا التي تعاني الظلم من بشار وأعوانه، وإذا عاد شفيق فهو من يكون قد احرق زهور الربيع العربي وليس مصر فقط.
وتكلم دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية عن إراده إبقاء النظام السابق ما زالت موجودة في عدم محاكمة مبارك وأعوانه

إلا عن طريق القضاء والذي استعجل ذلك مليونيات التحرير المختلفة، وأشار إلي تخويف الإعلام  من الإسلاميين وان الشريعة تظلم المرأة والرجوع إلي الظلاميه.
وأشار إلي أنهم يروجون أن مجلس الشعب لا يفعل شيئا وهو يعتبر مثله مثل الحزب الوطني، مشيرا إلي أن السلطة التنفيذية لم ترد أن يكون هناك استقرار.
كما استنكر كلمة التكويش التي يطلقها البعض، ولكن أشار إلي ان هناك سيناريو لافتعال الأزمات ورغبة في حل مجلس الشعب.
من جانبه أشار د. صابر حارص أستاذ الرأي العام بجامعة سوهاج إلى انه سوف يكون هناك نسبة تزوير في الانتخابات القادمة، ولكن لا تصل لتغير نتيجة الانتخابات لصالح شفيق، لأنه تأكد لدي قيادة مصر ان مرسي قادم، وأشار إلي التخبط في التصريحات والقرارات غير المبررة وإلقاء الاتهامات علي الإخوان والتيار الإسلامي.