عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدينة صناعية جديدة لرفع المعاناة عن أصحاب الورش لزيادة الدخل

قال يس تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة بقنا ومرشح الوفد عن الدائرة الجنوبية التي تضم: قنا وقفط ونقادة وقوص

إن: انتخابات مجلس الشعب التي تجرى في المحافظة في 3 يناير المقبل غاية في الأهمية لأنها انتخابات برلمان الثورة بعد انتفاضة شباب مصر في 25 يناير والتي أيدها الشعب من الشمال لجنوب مصر وسقط الطاغية والحكم الفردي الديكتاتوري. وأوضح مرشح الوفد خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمدينة نقادة جنوب غرب قنا وحضره د. أماني سعد سيد مرشحة الوفد بالدائرة الجنوبية ومرشحو قائمة الوفد لمجلس الشورى : عبد السلام الشيخ وعاطف محمود جابر وعمرو عبدالمتعال ونادية كامل وجماهير مدينة نقادة أن. حزب الوفد أصدر برنامجه الانتخابي عام 2010 تحت عنوان «دعوة الشعب لإعادة تملك الوطن» وجاء فيه أن الوقت قد حان لحشد جهود أبناء الوطن جميعاً لإنهاء الوصاية المفروضة على الشعب، ودعا إلى عقد اجتماعي جديد يقوم على الإرادة لا الطاعة، مبناه دستور جديد يحدد الحقوق والحريات ونظام الحكم. ثم قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، التي ساهمت في التحضير لها القوى السياسية المخلصة على مدى ثلاثين عاماً، ـ وفى مقدمتها حزب الوفد ـ ، وأسقطت رموز النظام المستبد، وقام الشعب المصري لتحقيق أهداف الثورة في التخلص من العبودية وإرساء قواعد نظام جديد يقوم على الحرية والديمقراطية في إطار دستور جمهوري برلماني تكون سيادة القانون فيه أساس الحكم في الدولة وتكون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وتتأكد أصول الإسلام السمح في ضمان حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، دون تمييز بين المواطنين لأى سبب كان.
وأشار «تاج الدين» إلي أن انتخابات المرحلتين الأولى والثانية حملت مفاجآت لأغلبية الشعب المصري، فلم نكن نتصور أن التيارات الدينية لها ذلك الشيوع في الشارع المصري، ولكن ذلك الانتصار لتلك التيارات غير حقيقي ، لأنه غرر بالشعب الطيب بإدخال الدين في السياسة، والشعب المصري متدين بطبعه ومؤمن. وإدخال الدين في السياسية يفسد الاثنين معا مثلما قال الزعيم مصطفى النحاس، فالدين مسلمات كلنا نسلم بها ولا يجوز أن يزايد البعض على ذلك.. كلنا مواطنون وموحدون سواء من كان منا على دين الإسلام أو المسيحيين فأقباط مصر ومسلموها مؤمنون وموحدون بالله سبحانه وتعالى ، لافتا أن إدخال الدين في السياسية ينزل من قدر الدين وتابع : قد أكون أنا وأنت نختلف سياسيا ولكن هذا الاختلاف لا يفسد للود قضية لأننا نهدف لخير الوطن ولكن عندما ننزل بالدين لمستوى الخلافات فإننا نمس الوحدة الوطنية .. فمصر يعيش فيها شعب واحد ولا يجوز أن نخرق ذلك الثوب الذي يغطى الوطن وهو الوحدة الوطنية وهى من ثوابت حزب الوفد وهى تعنى أيضا عدم التفرقة بين المصريين لأى سبب من الأسباب.
وأكد مرشح الوفد أن الفترة الراهنة تحتم علينا أن نعمل من اجل المستقبل والخروج من الوضع الحرج الذي تمر به البلاد والفوضى الطبيعية التي تعقب كل الثورات، وهناك مثل فرنسي يقول «لا تستطيع أن تصنع العجة ألا بعد كسر البيض» فعندما تقوم الثورة لابد أن تهدم كل الهياكل العفنة الفاسدة ثم لابد من بناء هياكل جديدة، ونحن في فترة انتقالية تتأرجح فيها كثير من الأمور وسط ضبابية شديدة فلابد من إعادة الجهود لاستكمال البناء والنهضة لمصر، واستعرض نائب رئيس الوفد برنامج الحزب مؤكدا انه قابل للتحقيق إذ ما وجدت ارادة سياسية والوسائل لتحقيق مطالب الشعب وقال: سنصل بحمد الله إلى تحقيق هذا البرنامج عبر نواب مختلفين في أدائهم عن دور عضو مجلس الشعب الذي تعودنا عليه في بلادنا منذ 30 عاما والذي يتوازى مع دور أعضاء المجالس الشعبية المحلية، والحقيقة أن الدور الاساسى لعضو مجلس الشعب: المشاركة في وضع دستور جديد كعقد اجتماعي بين الحاكم والمحكوم، والمشاركة في التشريع واقتراح القوانين وهى الأدوات اللازمة لتحقيق برامج التنمية، والرقابة على الحكومة وأدائها حتى يكون متناسبا مع البرنامج العام، مناقشة ومراقبة ميزانية الدولة من الموارد والمصروفات ويعمل النائب على الربط بين المصلحة العامة ومصلحة أبناء دائرته في مناقشة الميزانية بحيث يحصل على نصيب عادل من الميزانية ويحارب لتحصل منطقته على نصيبها من الميزانية التي سيتم الصرف منها على تحسين المرافق والخدمات الأساسية ومد المناطق المحرومة بها.
وكشف «تاج الدين» أن قنا تواجه عدة مشاكل: البطالة المتفشية بين الشباب، التعليم، الصحة، الزارعة، موضحا أن برنامج حزب الوفد يحوى أفكارا محددة عن تنمية قنا والصعيد عن طريق امتداد محافظات الصعيد لساحل البحر الأحمر، بحيث تصل قنا لساحل البحر الأحمر وتضم إليها الغردقة وسفاجا والقصير وتمتد المحافظة من النهر إلى البحر وما بينها ويستغل ذلك في التوسع الزراعي في وادي اللقيطة الذي كان مجرى لنهر النيل قديما وينهى مصبه عند منطقة الزعفرانة على البحر الأحمر وبه 16 مليون فدان صالحة للزراعة، والاستفادة من الثورة التعدينية من مناجم ومحاجر بالمنطقة، تشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قنا وإنشاء مشروعات إنتاجية تخلق فرص العمل الكافية للشباب للقضاء على البطالة خاصة المصانع والصناعات الزراعية، وإنشاء مطار في قنا لنقل الركاب والبضائع تشجيعاً للمستثمرين وتسهيلاً للاستثمار وخدمة لأهالي قنا لتقريب المسافات بينهم وبين العالم الخارجي، ورفع مستوى المعلم مادياً وعلمياً حتى يمكن تحسين الخدمات التعليمية، مع زيادة عدد الفصول وتحسين المدارس ليتمكن المواطن الصغير في قنا من الحصول على حقه الدستوري في تعليم جاد وحقيقي يعده للحياة العملية بالإضافة إلى إنشاء جامعة خاصة أو أهلية في قنا تستقبل أبناء صعيد مصر الذين لا يلتحقون بالجامعات الحكومية، مما يساهم في تطوير كفاءة العملية التعليمية في محافظات الصعيد عامة، وفى محافظة قنا خاصة، وبالنسبة للصحة تحسين الخدمات الصحية ومد مظلة التأمين الصحي لتشمل جميع الفئات بمن فيهم المزارعون، وعموماً على إيصال صوت المواطن القنائى عالياً وصيانة كرامته والذود عن حرياته وحقوقه كإنسان والمشاركة الفعالة في مجلس الشعب من أجل الأمة كلها، في

مجالات التشريع والرقابة على الحكومة ومناقشة الميزانية، بعد المشاركة الفعالة في إعداد الدستور الجديد.
وأكد القطب الوفدي لجماهير نقادة برنامج الوفد لانتخابات مجلسي الشعب والشورى يتبنى مطالب الثورة وأهدافها، ويتعهد مرشحوه بألا يدخروا جهداً للحفاظ عليها وأن يشاركوا في الدفاع على هذه الأهداف ويسعوا إلى تحقيقها من خلال مشاركتهم في تحرير الدستور، وهو المهمة الأولى والأسمى لمجلسي الشعب والشورى القادمين.
وطالب تاج الدين من الناخبين بأن يحثوا أهلهم على الخروج يومي الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمرشحي قائمة حزب الوفد ورمزها النخلة ومرشحيها وهم: يس تاج الدين وجمال محمد احمد عامر وشهرته «العمدة مبارك» وعبد المحسن أبوالحمد والدكتورة امانى سعد سيد ، لافتا  أن عصر التزوير والتسويد انتهى وان الانتخابات تجرى تحت إشراف قضائي كامل.
وردا على أسئلة الحضور أكد مرشح الوفد في إجابته عن سؤال: هل يمانع حزب الوفد من تنقية القوانين التي تخالف الشريعة الإسلامية ؟ قال : بالطبع لا نمانع ، ولكن لا نقبل أيضا أن يزايد علينا احد ومن ثوابت الوفد منذ دستور 1923 الذي وضعه حزب الوفد أن دين الدولة الإسلام واللغة الرسمية هي اللغة العربية وان الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأتحدى أن يكون هناك قوانين صاغتها البرلمانات الوفدية تخالف الشريعة الإسلامية. وعن تحالف الوفد مع فلول الوطني المنحل أجاب: الحزب الوطني تم حله وانهار بناؤه تماما ولم يعد حزبا موجودا على الساحة. وفلول الحزب الوطني الحقيقيين كونت أحزابا أخرى دخلت الانتخابات تحت الأسماء الجديدة، ولكن هناك مواطنون شرفاء كانوا أعضاء في الحزب الوطني ولم يفسدوا ولهم شعبية جارفة. فقد رأينا انه لا مانع عند انهيار مبنى من استعمال اللبنات السليمة النظيفة لإنشاء مبنى آخر، وهذا ما حدث إذ رشح الوفد على قوائمه عددا أقل من أصابع اليد الواحدة أعضاء سابقين في الحزب الوطني ، تشهد لهم مناطقهم وشعبيتهم أنهم لم يشاركوا في الفساد والإفساد ويشهد لهم الشعب نفسه بذلك، ثم إن الشعب قادر على التمييز بين الفاسد والشريف ويعلم علم اليقين من كان فاسدا، فيستبعده في جميع الأحوال ومن كان مخلصا ونظيف اليد فيعطيه ثقته من جديد.
من جانبه طالب عاطف محمود جابر نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بقنا بانتخاب مرشحي قائمة الوفد بالدائرة الأولى الجنوبية، لافتا أن الوفد قادر على العبور بمصر من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار وقال: في الوقت الذي كان فيه أعضاء الوفد في مجلس الشعب 7 أعضاء كان له موقف واضح من التعديلات الدستورية وسطر موقفه في جدول أعمال مجلس الشعب وأصدر كتيبا وزعه على الشعب مجانا ليوضح مخاطر التعديلات الدستورية التي حاكها النظام البائد. في الوقت نفسه فعندما كان عدد أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» 88 عضوا بمجلس الشعب صدرت أسوأ قوانين.
وتعهد مرشح الوفد بالدائرة الجنوبية خلال جولته بالمنطقة الصناعية ولقائه بأصحاب الورش بإعادة تخطيط المنطقة الصناعية وإنشاء منطقة صناعية جديدة على طريق قنا سفاجا لإقامة صناعات صغيرة ومتوسطة كثيفة العمالة تساهم في حل أزمة البطالة المتفشية بالمحافظة، مع إيجاد حلول عاجلة لمشاكل المرافق المتدنية بالمنطقة الحالية ومنها مياه الشرب والصرف الصحي والمواصلات، وأكد «تاج الدين» لأصحاب الورش انه سيعمل على توفير الرعاية الصحية الوقائية للعاملين بالمنطقة على خلفية تعرض الحرفيين العاملين هناك لأمراض خطيرة أودت بحياة البعض منهم ومنها مرض الالتهاب الكبدي. فضلا عن إيجاد حل لمشكلة تسرب مياه الصرف الصحي من المحطة الرئيسية والتي تسببت في تلوث البيئة وهجوم الحشرات ليلا على المدينة لافتا أن حل تلك المشاكل سيساهم في جذب الاستثمارات في المدينة الصناعية ومن ثم توفير فرص عمل لأبناء قنا.
وطالب أصحاب الورش من مرشح الوفد بالعمل على إنشاء منطقة صناعية جديدة على خلفية ضيق الحالية وعدم استيعابها لإنشاء مصانع صغيرة، وإنشاء مبنى لجمعية الحرفيين، والقضاء على المشكلات التي تحدث بين قبائل قنا والتي يتأثر بها أصحاب الورش.
وتعهد «تاج الدين» في نهاية جولته بالعمل على تحقيق مطالب أصحاب الورش.