رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دليل الناخب من دخول اللجنة حتى التصويت

اتخذت وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة الترتيبات النهائية لخطة تأمين المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب.

وعقد اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية اجتماعا موسعا مع كبار مساعديه لوضع اللمسات النهائية على خطة تأمين الانتخابات؛ حيث استعرض مع اللواءات سامى سيدهم مساعد أول الوزير للأمن، واللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء رفعت قمصان مساعد الوزير للشؤون الإدارية، بحث الخطط النهائية لتأمين العملية الانتخابية وتأمين اللجان بالتنسيق مع مديري أمن ومديري مباحث المحافظات التسعة.
وقدم اللواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للانتخابات بعض النصائح والإرشادات للناخبين لتسهيل مهمتهم يوم التصويت، مشيرا إلى أن المحافظة الواحدة تقسم لعدة دوائر انتخابية حسب مساحتها والدائرة تمثل كيانا جغرافيا معينا تقسم إلى عدة لجان فرعية كل منها يشمل كشف معين للناخبين.
وأضاف قمصان أنه تم تخصيص شارة معينة غير قابلة للتقليد لكل من القضاة وأمناء الصناديق وأعضاء اللجان ومنسقى الطابور لتميزهم عن الناخبين ، وأيضا شارات خاصة بمندوبى المرشحين أو الأحزاب.
وأشار إلى وجود قواعد بيانات جديدة مميكنة تضم الناخبين بدلا من الجداول الانتخابية التى فشلت كل محاولات ترقيعها وتحديثها ولم تحسن من حالها كثيرا ، مضيفا أن قواعد البيانات الجديدة رفعت عدد الناخبين إلى 50 مليونا بدلا من 40 مليون ناخب.
و قدم اللواء قمصان شرحا للناخب بداية من العملية الانتخابية وحتى خروجه من اللجنة؛ قائلا إن الناخب يدخل اللجنة فيجد أمامه صندوقين الأول خاص بالفردى والثانى للقوائم، ويجد أمامه بطاقتين للانتخاب أيضا الأولى باللون الأبيض لاختيار المرشح الفردى، والأخرى باللون الوردى لاختيار القائمة التى يريدها باستخدام أى علامة يريدها ؛ حيث يقوم بالدخول خلف الحاجز الموجود باللجنة ويختار مرشحين من الفردى وقائمة من القوائم، ثم يطوى كل استمارة انتخاب مرتين ويضعها داخل الصندوق ، مشيرا إلى أن طيها مرة واحدة لا يعطى فرصة لاستيعاب عدد أكبر من
البطاقات داخل الصندوق وبعدها يوقع الناخب داخل كشف، وبجوار توقيعه يوقع أمين الصندوق ، ثم يقوم بوضع أصبعه فى الحبر الفسفورى، لافتا فى الوقت نفسه الى أن التجربة العملية أكدت إمكانية انتخاب 100 فرد فى الساعة الواحدة بهذا الشكل.
و حول الاستعدادات الإدارية للعملية الانتخابية، قال قمصان إن عددا من المنظمات العالمية أبدت رغبتها فى توفير مستلزمات الانتخابات وأرسلتها بالفعل إحدى الشركات الدانماركية التى ساعدت أكثر من 30 دولة أخرى فى هذا المجال.
ومن جانبه ، قال اللواء سامى سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها تأمين العملية الانتخابية بشكل كامل من خلال مشاركة ضباط من البحث الجنائى وضباط نظاميين ومجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى فى تأمين اللجان بالتعاون مع القوات المسلحة، مشددا فى الوقت ذاته على وقوف قوات الأمن على مسافة متساوية من كل الأحزاب والتيارات السياسية سواء المشاركة فى العملية الانتخابية أو المقاطعة لها.
وشدد سيدهم على أن دور قوات الأمن فى العملية الانتخابية سيقتصر على تأمين اللجان الانتخابية من الخارج فقط، دون التدخل مطلقا فى فاعلياتها، مناشدا فى الوقت نفسه المواطنين بمساندة وزارة الداخلية فى تنفيذ التعليمات الخاصة بتأمين اللجان الانتخابية ومراعاة البعد الإنسانى لكبار السن أثناء التصويت.