رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات لاختيار مجلس رئاسى بديل

دعت مدونة "مصرى حر" حكومة الظل إلى اختيار مجلس رئاسى بديل يكتسب بعدا وعمقا شعبيا نتيجة ارتباط النواب السابقين بقواعد شعبية حقيقية فى دوائرهم مؤكد أن الطلب الملح على هذا المجلس الرئاسى لا يكون حكومة ظل تقدم مقترحات بل أن يكون قائدا ينازع النظام فى معركة من أجل التغيير الجذرى عن طريق تنظيم مظاهرات حاشدة مكونة من الموارد البشرية الرئيسية لتكوين البرلمان البديل .

وأطلقت المدونة التى تعد "أشهر المدونات السياسية على الانترنت لصاحبها المهندس محمد عبد العزيز عضو اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، مؤخرا دعوة للمواطنين فى ظل برلمان باطل سياسيا وقانونيا عنوانها "على المتضرر اللجوء الى الشارع ".

ووصفت المدونة المهزلة التى أسموها انتخابات بأنها جانب مظلم شديد السواد من تاريخ هذا البلد المنكوب، تاركة بصيص أمل فى منصة القضاء الإدارى التى وقفت بالمرصاد لمحاولة النظام الغاشم التهام الوطن دون أى خسائر تذكر له عبر انتخابات غير شرعية، عبر انتخابات لا تحمل من الانتخابات غير اسمها .

وقال صاحب المدونة إن القضاء الإدارى هذه المرة كان سريعا وسبق يد التزوير فى كشف الحقيقة واستجلاء عدم شرعية المسخ الذى اسموه برلمان حتى قبل أن تتم

مهزلة الانتخابات، حيث شكلوا صداعا مزمنا لم يعد النظام قادراً على نسيانه على الرغم من عدم تنفيذه تلك الاحكام الخاصة ببطلان مجلس الشعب .

وأضافت المدونة أن كافة أطياف الشعب يجب أن يلتفوا حول هؤلاء القضاة الشرفاء وألايتركونهم فريسة لـ(الحزب الحاكم)، حيث إن القضاء الإدارى قال كلمته ليصبح ذلك البرلمان الذى أقسم يمينا "كاذبا" باطلا سياسيا وقانونيا .

 

وتبنت المدونة فكرة البرلمان البديل بشرط ألا يتحول الى منبر للرأى او سرادق عزاء كبير يشكو فيه المجروحون من مهزلة الانتخابات هموهم !! أو أن يكون كما صرح البعض فى جرائد مصرية أو أجنبية أن هدف البرلمان البديل سيكون تقديم تشريعات (كمقترحات ) للحكومة المصرية .

كما طالبت المدونة النواب الذين أسقطتهم "يد التزوير " باللجوء للقضاء وأحكامه التاريخية ببطلان الانتخابات .