الجيل الرابع للإنترنت.. مشاعر وأحاسيس وبيزنس
تطورت وسائل الإنترنت لتمنح المستخدم كل يوم المزيد من الوسائل والأدوات وتلبي كذلك الحالة النفسية ففي دراسة
قام بها الباحث وسام فؤاد – باحث في الشبكات الاجتماعية على الانترنت - على موقع الفيس بوك كنموذج للجيل الرابع للإنترنت أكد فيها على المزايا الذي يتمتع بها هذا الجيل ومنها:التجدد الدائم: حيث أصبح منصة لإنتاج تطبيقات تفاعلية سواء على مستوى مطوري البرامج أو حتى غير المتخصصين عبر إيجاد عدة أشكال من التطبيقات فيما يعرف باسم (customization).
التشبيك مع الخدمة: حيث تهتم ببناء مجتمع من خلالها مع تزويد الخدمة التفاعلية حيث يمكن للمستخدم ومن يشاركونه (Community) أن يتصفحوا المواد التي بين أيديهم وتتاح لهم معها أدوات تعبيرية ومساحات للنقاش.
المشاعر والأحاسيس: أولت المشاعر أهمية خاصة من خلال أدوات معينة يميل الزوار لاستخدامها أكثر لأنها ربما تعبر بشكل أفضل عن حالة مزاجية معينة من الكلمات واستخدام هذه الرسومات التعبيرية سواء للتعبير عن رأيه في محتوى ما أو حتى للتعبير عن حالته النفسية الخاصة.
الاهتمام بالتعقيبات: من خلال الاهتمام بمتلقى المادة وليس منتجها في محاولة لجعله الطرف الأقوى على إنتاج البديل فأصبحت بعض المواقع تضيف للمتعقب إمكانية إضافة الصورة والفيديو والرسومات التعبيرية بالإضافة إلى النص.
التواصل والتكامل مع المواقع: التكامل بين المواقع أصبحت ميزة أساسية فبعض المواقع التي لا تتسع سيرفراتها لاستقبال مادة تقوم
التعارف: من خلال وضع إمكانيات للتعارف وذلك من خلال مفاهيم حيوية مثل (network) الذي ينبه المنتين إلى الربط مع بلد أو مدرسة أو مجال عمل ومفهوم (match) الذي يتيح للعزاب ان يتعرفوا وكذلك (group) أو مفهوم (fan) الخاص بالمعجبين بشخص أو ظاهرة أو مفهوم (user) الذي يتيح لمستخدم تطبيق معين أن يتعرف على أنشط مستخدمي هذا التطبيق أو (birthday) لمواليد نفس اليوم.
البيزنس: يتيح الجيل الرابع أشكال مختلفة من النشاط الاقتصادي وبخلاف الإعلانات التي تتشكل على أساس رغبات المستخدم، فهناك المستخدمين الذين ينتجون تطبيقات ومستخدمي الموقع للترفيه والتعلم وكذلك المطورين للتطبيقات أن يضمن كل هؤلاء نشاط تسويقي لمنتجاتهم ويحصل الموقع على نسبة من العوائد.