رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوار الوفد:معارك عيسى"حنجورية"


ردا على اتهامات إبراهيم عيسى للأحزاب الرئيسية الثلاثة بأنها تافهة وفارغة، ولا ينبغي الرهان عليها و امتداده إلي قيادات الأحزاب، حيث وصفها بأنها متواطئة وبليدة سياسياً وفقيرة عقلياً. وزعمه أن زعماء الأحزاب الثلاثة أخطر علي مصر من كتيبة فساد واستبداد السلطة كما طالت اتهاماته جماعة الإخوان ووصفهم بأنهم جماعة "حلقية محصورة" علي مصالحها وذاتها ويقودها دار مسنين سياسية، وقال إن الجماعة تستمرئ لعب دور الضحية وتسكت علي الإهانة والصفع والركل حتي تبدو جماعة ماسوخية تهوي تعذيب الذات ، رأى زوار بوابة الوفد أن إبراهيم عيسى ليس بالشخص الذى تهتم به قيادات الأحزاب وترد عليه مشيرين إلى أن الوقت الحالى ليس وقت الرد عل تفاهات عيسى أنما وقت العمل على إسقاط البرلمان المزور وقالوا فى تعليقاتهم على موضوع "عيسى يتطاول على الأحزاب" الذى نشرته بوابة الوفد إن هجومه على الأحزاب إنما جاء ردا على إقالته من رئاسة تحرير الدستور الذى يعتقد عيسى أن الوفد له علاقة بها ولولا ذلك لما هاجم إلا الحزب الوطنى .

 

من جانبه كتب الزائر "عمرو" أن الدستور الأصلى نشر خبرا يقول إن المكتب التنفيذي لحزب الوفد لن يناقش فصل أعضاء البرلمان وأن الحزب تراجع عن هذه الفكرة لأنها مجرد مناورة سياسية غير صادقة ولكن بمجرد إعلان قرار الحزب بفصل الأعضاء تم حذف هذا الخبر وتبين عدم حياد جريدة دستور إبراهيم عيسى التى افترت على الوفد وقالت إنه رهن الانسحاب بالمفاوضات مع الحزب الوطني وهو ما نفته الأحداث بعد ذلك نفيا باتا .

وقال آخر "محمد رواش" إن الإخوان شعروا بالخيانة ممن ظنوا أنه في صفهم يوما من الأيام , فلطالما أثنى عيسى عليهم (او على الأقل, لم يهاجمهم) في مقالاته حتى ظن البعض أنه إخوانيا سرا, لكني أظنه في الحقيقة بلا هوية سياسية, فإبراهيم عيسى معارض "حنجوري" ظهوري, و "مفكر إنه مجبتهوش ولاده", و أظنه سيعارض إلى الأبد حتى لو تغير النظام في عمره, لأنه بلا هدف أو فكر حقيقي, لكنه يعارض.

أما الزائر "أحمد العوضى" فقال" هذا الإبراهيم لا يجرؤ على مهاجمة إيران ولا ملاليها ولا حسن نصر مشير إلى أنه يتحالف مع كل أعداء الأمة لنفسه ولأهدافه الخاصة .

أما "محمد زكريا" فجاء على لسانه "لا والنبي بجد هو إبراهيم عيسي صدق نفسه إنه مناضل سياسي. طب امتي وفين؟؟ . إبراهيم أصلا صعد لما الحكومة قلبت ع الجماعات الإسلامية وبحثت عن فرقة

شتيمة ومشهراتية وناس مستعدة تصعد علي جثث شباب في السجون وبلد بتتحرق وعملوا أسوأ موضوعات صحفية شافتها مصر. يكونش دخل الصحافة بعد تحقيقات مثلا عملها على فساد ولا مواجهة للحكم واحنا مش عارفين ؟ إبراهيم عيسي عمل فيها شجاع لما المناخ اختلف وحصلت أحداث سبتمبر وطلعت كفاية. وللعلم هو علي خط مع الحكومة حتي آخر لحظة.

ونصحه " فتحى " بالتخلى عن الخداع والمكر " خلي واحد غيرك يتكلم.. وأقسم لك أنت لو لقيت لك مصلحة مع الحزب الوطني ستكون أول واحد يتبنى فكرهم بل تقنع الناس بنزاهتهم وحيادهم.. كفاك تلون .. لو الناس تراجع كويس تاريخك وتوجهاتك هيعرفوا على طول مين أنت.. وضميرك المثلج.. وقلمك المرهون بمصالح فقط.. فأرجوك صحوة ضمير .

وعلق الزائر " وفدى" أن الأيام جاءت لتثبت لعيسى عكس ما كان يتوقع بأن الدكتور السيد البدوى عقد صفقة مع الحكومة لغلق صحيفة الدستور مقابل عدة مقاعد بمجلس الشعب والواضح لدينا أن ما حدث فى الدستور لا يتعدى خلافا ماليا وإداريا ليس أكثر.

فى حين اتفق آخرون مع عيسى كالزائرة "رابعة" التى احترمت إبراهيم عيسى و حقه أن ينتقد ويعبر عن رأيه في مجريات الأحداث .

أما "دكتورة حنان إسماعيل راشد" قالت واأسفي على شرفاء مصر عندما يستدرجون لمستنقع التشرذم وتبادل الاتهامات حول نقاط هامشية وأمور وقتية وقضايا فرعية في مرحلة تستوجب الاتفاق حول حدود دنيا من القواسم المشتركة التي يتعين الالتفاف حولها حتى نحافظ على مجرد الأمل في الخروج من هذا النفق المظلم الذي طال وقوفنا -حتى تيبسنا- فيه. استفيقوا ووحدوا صفوفكم، يرحمنا ويرحمكم الله .