رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدونة : الإخوان المسلمون" وراء تنظيم "القرش" فى شرم الشيخ


طالب أبو المعالى فايق فى مدونته لقمة عيش– ساخرا - الحكومة الألمانية برفع دعوى قضائية ضد جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر وليس ضد الحكومة المصرية لأن "الإخوان المسلمين" فى مصر هم الطرف الغائب فى هذا الموضوع والذى أعجب له أن الإعلام الرسمى لم يشن حملة ضد "المحظورة" ويتهمونها أنها وراء انتفاضة "القرش" وأن الجماعة هى التى قامت بتربية "شوية قروش" فى مياه شرم الشيخ لمساندتها وقت اللزوم علما بأن الجماعة هم أول من دشنوا صفحة إلكترونية للدعاء على الحزب الحاكم فى مصر وأخشى أن يكون أحدهم قد دعا الله بأن يسلط الله "القروش" على السائحين ليس بغرض ضرب السياحة فى مصر،بل بغرض إحراج القيادة السياسية فى مصر.

ولفت إلى أن الحزب الحاكم لم يجرؤ على اتهام "المحظورة" بأنها وراء أزمة "القرش" حتى لا ينحاز الناس إلى الجماعة "المحظورة مطالبا الأجهزة الأمنية بتعقب القيادات الإخوانية فى مصر واعتقالهم جميعا وتوجيه تهمة تجنيد أسماك "القرش" للتنظيم السرى بهدف زعزعة نظام الحكم فى مصر،ومن ثم بعد هذا كله سنجد المياه فى شرم الشيخ خالية تماما من أى "قروش" مطالبا بعد القضاء على "قروش" البحر أن نقضى بحسب قوله - على "قروش" البر

وقال صاحب المدونة إنه على الرغم من تصريحات قيادات فى الحزب الحاكم فى مصر أن إسرائيل هى التى وراء انتفاضة "القرش" فى شرم الشيخ، وهى من المرات القليلة التى نجد قيادى فى الحزب الحاكم يهاجم "إسرائيل" ويتهمها اتهامات باطلة..

وأضاف أن رمزية المكان (شرم الشيخ) لها مدلولها الخاص فى تحميل إسرائيل مسئولية انتفاضة "القرش" .

ولم يتحدث أحد عن أن "القرش" أراد أن يتضامن مع المواطن المصرى الذى انتهكته "قروش" البشر التى أنفقت مليارات "القروش" على العملية الانتخابية وأصبح المواطن المصرى يتسول "القرش" من فئة العملات وليس من فئة "قرش" شرم الشيخ من أجل الحصول على كيس سكر أو كيلو فول مدمس أو أنبوبة غاز فضلا

عن اللحمة التى أصبحت بالنسبة لمعظم المصريين من التاريخ بسبب تآمر الحكومة المصرية المستمر على المواطن المصرى.

وذكر أبو المعالى أنه وعلى الرغم من أن مصر مليئة بالأماكن المتشابهة مع شرم الشيخ إلا أن "القرش" الذى التهم السائحة الألمانية كأنه يريد أن يلفت نظر القيادة السياسية العليا فى مصر إلى عدة سلبيات قاتلة فى مصر بداية من قضية ميزانية البحث العلمى التى لو أن الدولة اهتمت بها اهتماما خاصا لما وصلنا إلى فضيحة "القرش" ولا إلى هذا الغلاء الفاحش فى السلع الأساسية،وانتهاء بتلك السلبيات الكارثية التى ألمت بمصر هى كارثة انتخابات 2010 التى ستجهز على المصريين إذ لم يستدركها رئيس الدولة ويأمر بإلغائها .

وأكد أن القرش انتفض ليعلن تضامنه مع المهمشين بعد أن علم أن هناك قروشا تنافسه من فوق الماء لأن مجلس الشعب فى أى دولة يضع فى حسبانه - ضمن برامجه سواء كانت فردية أو حزبية - قضايا الإنسان والحيوان ولأن أسماك "القرش" لا تعرف أنصاف الحلول،ولا تعرف الصفقات،ولا تعرف المعارضة المستأنسة،وليس لديها الوقت فى عمل برلمانات بديلة أو موازية أو حتى مظاهرات على شواطئها فقد قررت أن توجه إنذارا شديد اللهجة لمن بيدهم الأمر فى مصر،وإن السائحة الألمانية راحت ضحية البلطجة "القرشية" التى هاجت وماجت احتجاجا على التزوير.