عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثورة لمدوني "البلوجرز" ضد بلطجة الوطني


عبر العديد من الناشطين السياسيين عن ارائهم بشأن عمليات التزوير التى صاحبت العملية الانتخابية خلال مدوناتهم، ورصد "الوفد الالكترونى" احدث المقالات التي نشرها المدونون واهم الدعوات التى اطلقوها.

"لا اخترناه ولا بايعناه..نجح ازاى سبحان الله" عنوانا اتخذه الناشط السياسي كريم يوسف عنوانا لاحدث مقالاته خلال مدونته "مصر تحت الاحتلال" واوضح يوسف ان جميع المصريين شاهدوا مهزلة الانتخابات وماصاحبها من تسويد بطاقات وعنف وسوء تنظيم الاجهزة الامنية، قائلا ان كمية البلطجية المخزنين في الثلاجات والمحاضر والاعتقالات اكدت ان انتخابات 2010 هي الاسوأ تاريخيا.

واستشهد كريم بانتخابات 2005 ووصفها بانها "حلم جميل" كانت تعيشه مصر مقارنة بما سيحدث مستقبليا من نواب المجلس الجديد، واشار يوسف لدخول حمدين صباحي ود.محمد البلتاجي مرحلة الاعادة واكد فى حالة فوزهما لن يكون لهم تاثير فى قرارات المجلس الجديد. ودعا يوسف افراد المعارضة الذين نجحوا فى الانتخابات الي الانسحاب من البرلمان .

ووجه يوسف دعوته بالانسحاب الي الاخوان المسلمين مؤكدا ضرورة رفعهم لشعار "الانسحاب هو الحل" فى الاعادة بعد ان تخلوا عن "الاسلام هو الحل".ودعا يوسف فى نهاية مقاله بضرورة دخول الاخوان والمعارضة للبرلمان الموازي الذي دعته اليه حركة كفاية.

"انتخابات باطلة وبرلمان غير شرعي" كان تعليق المدون محمد عبد العزيز علي مجمل الاحداث التى تضمنتها الانتخابات،واوضح عبد العزيز ان ماحدث ليس انتخابات بل تزويرات ومسرحيات ومهازل لا يصح أبدا أن نقرنها بكلمة الانتخابات لأن ذلك يعد من قبيل النصب والاحتيال!!

ودلل عبد العزيز علي صحة تزوير الانتخابات قائلا" انتخابات باطلة بكل تأكيد .. لماذا؟! .. ما أسخفه من سؤال!. أي انتخابات تلك التي تحدث دون أي مراقب على الصناديق سواء دوليا أو محليا!، حرص الأمن كل الحرص على أن تترك الصناديق لأصابع أعضاء ومندوبي الحزب الوطني يلهون بها ويفعلون ما يشاءون!. المهم أن كل المؤشرات قبل الانتخابات المزعومة كانت تقول إن هذا ما سوف يحدث، بل إن السيد المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات كان صادقا للغاية - وأحييه جدا على صدقه - قال قبل الانتخابات أنه لا توجد مراقبة "ولن نسمح للصحفيين ومنظمات المجتمع المدني بدخول اللجان"!، ولم يفهم أحد من ذلك الكلام  أنها ليست انتخابات واستمروا في ذلك العبث!!. وما حدث يوم (الانتخاب) من منع لمندوبي جميع المرشحين إلا مندوبي مرشحي الحزب الوطني كان يعني وجود إرادة قوية "للاستفراد" بالصناديق لعمل اللازم من تسويد البطاقات وتقفيل اللجان وغيره!. حتى منظمات المجتمع المدني المصري التي حصلت "بطلوع الروح" على تصاريح لمراقبين وصل عددها إلى 3000 مراقب لم تتمكن من دخول اللجان، علما بأنه يوجد في مصر  45 ألف لجنة انتخابية أي أنه حتى لو كان سمح لجميع مراقبي الانتخابات الذين تمكنوا بعد مجهود مضن من الحصول على تراخيص بالدخول لضمنوا نزاهة 3000 لجنة فقط من أصل 45 ألف لجنة انتخابية، لكن الأمن أراد أن يرسخ مبدأ المواطنة والمساواة في التزوير بكل اللجان من الشمال إلى الجنوب ومن سيناء إلى مطروح!

وادان محمد عبد العزيز عدم التفات البعض لصلة القرابة التى تجمع بين الرئيس مبارك ورئيس اللجنة العليا للانتخابات موضحا" فتلك المعلومة تنسف ببساطة شديدة أي شرعية لتلك الانتخابات المزعومة، أعلم جيدا أن أي أحد إذا قام برفع قضية ضد آخر ووجد القاضي المختص قرابة تربطه بأحد طرفي النزاع فإنه يتنحى على الفور وتحال القضية إلى دائرة أخرى!. لكن كيف يكون رئيس اللجنة العليا (قريب) رئيس الحزب الوطني وهو الحزب الخصم لجميع المرشحين الآخرين دون أن يحتم "ضمير القاضي" على رئيس اللجنة أن يتنحى عن تلك المهمة!!. تعتقد أن دلائل بطلان الانتخابات قد انتهت، صدقني لو أردت أن أكتب كل دلائل بطلان تلك المهزلة لاحتجت إلى معونة من البنك الدولي لشراء رزم من الورق والأقلام!!

ختم عبد العزيز قائلا:"إن تلك لمهزلة انتخابية، وما أفرزته هو برلمان مسخ مشوه غير شرعي لا يمت إلى الشعب بصلة، ولا يحق له أن يحمل اسمه بأي حال!. هذا البرلمان القادم خال من المعارضة، ولن ننظر إلى أعضائه جميعا إلا على أنهم جزء من النظام، ونرجو من الذين ذهبوا إلى جولة إعادة أن ينسحبوا

لأنه مهما كانت النتيجة فهم خاسرون .. إن خسروا فقد خسروا لاستمرارهم بقبول تلك اللعبة السخيفة وإن فازوا - وأشك في ذلك - سيخسرون أمام التاريخ بقبولهم أن يكونوا في ذلك البرلمان كشهود زور على انتخابات لم تحدث وبرلمان هو صناعة يدوية من قبل النظام!. هذا البرلمان الذي سيقسم أمامه رئيس الجمهورية القادم برلمان غير شرعي، وما بني على باطل فهو باطل، فهذا يعني ببساطة أن رئيس الجمهورية القادم إن أقسم أمام هذا البرلمان فهو رئيس غير شرعي مهما يكن من هو!!!

"امسك مزور".. كان هو العنوان الذي اختاره الناشط السياسي الشهير عبد الرحمن فارس خلال مدونته "لساني هو القلم" وقام عبد الرحمن بالكشف عن ابرز المزورين للبطاقات الانتخابية في دائرة الساحل بشبرا ، وأكد عبد الرحمن أنهم قاموا منذ أيام قليلة سابقة لاقتراع بلقاء احد ضباط امن الدولة للقيام بعملية تزوير لإسقاط المرشح د.حازم فاروق عن دائرة الساحل.

وقد نشر عبد الرحمن قائمة بأسماء الأشخاص المفترض رقابتهم للصناديق ومنهم "ثروت رشاد" مدير مدرسة ناصر للثانوية بنات ورئيس لجنة داخل المدرسة واتهم في انتخابات 2005 بعمليات تزوير، "مجدي حكيم "مدرس بمدرسة الثانوية بنين ،"مجدي ديمتري " مدرس بمدرسة ناصر الثانوية ، " جرجس سالم" إخصائي اجتماعي بنفس المدرسة ، "ناصر لطفي" مدرس كيمياء بمدرسة ناصر، "نجاح فخري" مدرس بالسيدة نفيسة.، "محسن حافظ" عضو نقابة المعلمين ومدرس بمدرسة صلاح الدين الأيوبي.

"وبدأت فريبا الانسحابات" جملة علق من خلالها المدون كريم البحيري علي انسحاب المرشح حمدين صباحي والتهديد المستمر للمرشح المستقل د.جمال زهران بالانسحاب خلال اليوم الانتخابي  .

وأيد كريم البحيرى خلال مدونتة "عمال مصر " قرار المقاطعة للانتخابات التي طالبت به جمعية التغيير وبعض الحركات الشبابية وحركة كفاية، وأكد البحيري في احدث مقالاته أن قرار المقاطعة كان صائبا في ظل التزوير والانتهاكات التي شهدتها الانتخابات اليوم من قبل مرشحي الوطني.

ورصد البحيرى بداية مسلسل الانسحابات بدءا من حمدين صباحي بعد تأكده من تسويد البطاقات لصالح مرشحي الوطني، وهدد المرشح جمال زهران المرشح المستقل في دائرة شبرا الخيمة فئات بالانسحاب عقب مشادات حدثت لانصاره مع مرشح الإخوان المسلمين جمال شحاتة، فيما هدد بعض مرشحي التجمع بالانسحاب في بعض الدوائر لتخلي د.رفعت السعيد عن حمايتهم.

وأشادت المدونة بقرار د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد باعطائه للضوء الأخضر للمرشحين الراغبين في الانسحاب بعد شكاوي من مشاهدة البلطجية بتزوير فج للانتخابات.

" إحنا عارفين مصلحتك..سيب بطاقتك..وإحنا هنصوتلك" جملة عرضها كريم البحيري ونسبها لمندوبي مرشح الحزب الوطني في مركز اوسيم ، حيث عرض البحيري حوارا دار بين مندوبي المرشح شوقي أيوب مرشح الوطني مع بعض الناخبين أمام مدرسة الاتحاد بقرية صقيل.وتم عرض مبلغ مالي 100 جنيه للصوت الانتخابي في الدائرة نفسها.