رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سجود الإخوان لأمريكا!

مصر وطن يعيش فينا وليس وطنًا نعيش فيه، احنا المصريين كدة، اللى يحبنا نحبه ويصير متاعنا متاعه، واللى يعادينا نعاديه ويحرم علينا صباحه، الإخوان الخونة أعداء المصريين، مصر بالنسبة لهم محل إقامة وإذا امتلكوها لا يترددون فى بيعها أو تأجيرها مفروشة، هم جماعة مرتزقة دموية همجية خونة لا يعرفون معنى كلمة وطن، الإرهابى محمد صلاح سلطان نموذج للخائن العميل مزدوج الولاء فى ثانية باع وطنه وتنازل عن جنسيته المصرية وسافر متخفيًا وراء جواز سفر أمريكى، مصر لا تحتاج إلى أمثالك لأنك كنت تعتبر الوطن شقة مفروشة تنتظر أن تنهى عقد إقامتك فيها فى أى وقت.

سلطان الابن هو نجل صلاح سلطان القيادى الإخوانى اشترك مع والده وبعض قيادات الإخوان فى مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع وغزلان والحسينى وآخرون فى إعداد غرفة عمليات رابعة لتوجيه تحركات الإخوان لمواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد وحرق أقسام الشرطة والكنائس والممتلكات العامة وتم القبض عليه وبحوزته خرائط لحرق أقسام الشرطة وهاتف متصل بالقمر الصناعى فى منزل والده بزهراء المعادى، وقضت محكمة جنايات الجيزة على محمد صلاح سلطان بالسجن المؤبد مع آخرين وأحيلت أوراق والده وبديع وآخرين إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه فى اعدامهم، واضرب «محمد» عن الطعام بعد الحكم وانتهت أزمته بتنازله عن الجنسية المصرية وغادر إلى أمريكا غير مأسوف عليه، لأن الخونة من أمثاله لا مكان لهم، وذهب كما قال إلى بلده الثانى، بلد الحرية، والله يهنى سعيد بسعيدة، أو سلطان بأمريكا، وتبقى مصر بعشوائياتها وحضارتها وطينها وترابها وفقرها وغناها وأفراحها وأحزانها، وفولها وعدسها أحب أرض الله إلى أبنائها المخلصين الذين قرروا الصبر عليها، وغنوا لها مع بنت عجرم: ما تقولشى دى مصر المحروسة مش أيها مصر، نيلها اللى بيظهر فى الصورة بعلامة النصر، خيرها على اللى ياكلها بدقة أو يسكن قصر، ابن سلطان واخوانه الإرهابيون لا يفهمون هذه المعانى لأنهم تجار أرواح، موردون شهداء إلى الآخرة، ليحكموا مصر ويذلوا شعبها، ليقتلوه، الشباب المصرى قال للإرهابى سلطان فى ستين داهية، وخد باقى الخرفان معاك، أمريكا أولى بلحم تورها، شباب الفيسبوك طالب باعدام الخونة العملاء المتخابرين. وأنا أتابع غضب الشباب المصرى المعجون بماء التضحية والناضج فى فرن الوطنية توقفت عند اقتراح بعض الشباب بعدم السماح لمزدوجى الجنسية بتولى أى عمل عام أو سياسى فى مصر. شاب كتب قائلاً: بلاش دروشة ولا تسمحوا لمزدوجى الجنسية بأن يضحكوا علينا، يعملوا العملة ويشرخوا على

أول ناقة ويطلبوا الحماية من الدول الأجنبية الشباب طالبوا بتعديل الدستور لتصحيح الغلطة التى ارتكبتها لجنة الخمسين بالسماح لمزدوجى الجنسية بالترشح لمجلس النواب، أنا من أشد المؤيدين  لهؤلاء الشباب، ومن أشد المؤيدين للفقرة التى اضافها المستشار محمد أمين المهدى وزير شئون مجلس النواب السابق إلى مشروع قانون مجلس النواب بأن المترشح لمجلس النواب يجب أن يكون متمتعًا بالجنسية المصرية المنفردة، لا يشاطرها أى جنسية أخرى، وإن كان مأذونًا له فى ذلك.
وقال المهدى إن ولاء عضو مجلس النواب لمصر يجب ألا يتجزأ، وأن الجنسية رابطة اجتماعية وسياسية بين الفرد والدولة يتعهد بمقتضاها الفرد بالولاء، وتتعهد الدولة له بالحماية والرعاية، وأن تعدد الولاء، الإرهابى محمد سلطان برهن عمليًا فى مطار فرانكفورت على سجود الإخوان لأمريكا وهذا هو الفرق بين المصرى المضروب والأصلى، حدث أن قام مجلس الشعب فى عهد مبارك بإبطال عضوية مزدوجى الجنسية لمنع تعدد الولاء، وعادوا بقرار لجنة الخمسين التى وضعت الدستور وأعتقد أن الدستور لو كان يتم عليه التصويت مادة مادة ما كان الشعب وافق على مزدوجى الولاء بأن يكونوا نوابه فى البرلمان، محمد سلطان وأمثاله من الذين يحملون جنسيات أجنبية يشهرونها فى وجه الوطن عند اللزوم يجب ألا يمنحهم الدستور المصرى مزايا التحدث باسم الأمة ومراقبة الحكومة ومناقشة الاتفاقيات والعلاقات الدولية واتخاذ قرارات تتعلق بالأمن القومى، الذى يتصدى للعمل العام يجب أن يكون مصرى الجنسية غير مزدوج حتى لا يتحول إلى خائن وعميل فى لحظة مفاضلة، مصر لا يمكن أن تكون وطنًا احتياطيًا نتخلى عنه عند اللزوم، ونلجأ إليه وقت الحاجة، والذى يفعل ذلك منعدم الوطنية.