رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف حساب

كم تبلغ فاتورة أعمال التخريب والعنف الذى تمارسه جماعة الضلال، وكم تساوى دماء الأبرياء التى تسيل كل يوم، دماء الشهداء من الجيش والمواطنين والشرطة لا تقدر بثمن،

هى دماء غالية حرة وهبت الحياة للشعب المصرى بدون مقابل، لكن لابد أن يدفع الذين أراقوها الثمن غاليًا، ونحن نطوى صفحة العام الرابع لذكرى ثورة 25 يناير، ونفتح صفحة جديدة فى العام الخامس، لابد أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: من المسئول عن هذا الدمار، طبعًا المسئول عن ذلك هو الجماعة الإرهابية التى هددت المصريين بعد اختطافها الثورة قائلة لهم: يا نحكمكم يا نقتلكم! هذه الجماعة لابد أن تدفع قيمة الفاتورة، لابد أن تحاسب على الدماء التى تدفقت فى السابق وحتى اليوم، لابد أن تتحمل هذه العصابة تعويضات قتل وإصابة الابرياء من هذا الشعب، وتدفع قيمة التخريب الذى ألحقته بمرافق الدولة وممتلكات المواطنين، وأن يتم خصم هذه الفاتورة من الأصول الإخوانية التى تدار بواسطة لجان الأموال، بخلاف محاكمة المتورطين فى هذه الأحداث جنائيًا وتوقيع العقوبات المقررة قانونًا عليهم.
بدأت أقتنع أن وصول هذه الجماعة الإرهابية إلى الحكم بعد اختطافها الثورة هو أحد مكاسب 25 يناير، لأنه لولا وصولهم إلى الحكم ما كان الشعب تمكن من اقتلاعهم من جذورهم، فالعام الذى قضوه فى السلطة أظهرهم على حقيقتهم، وأزال القناع الزائف عن وجوههم، كان هدفهم من الحكم هو الكرسى فقط، ولا يهمهم بعد ذلك أن يذهب الشعب إلى الجحيم. منذ سقوط هذا النظام الإرهابى، لايكف «القرضاوى» مفتى الإرهاب عن تحريض المواطنين ضد الجيش والشرطة لاستعادة السلطة التى أطاح بهم الشعب منها، مفتى الضلال الفاجر، فشل فى إقناع الشعب  بأن النزول إلى الشارع فرض عين على كل مصرى قادر على النزول. تخيل هذا المخبول انه عندما يدعو الشعب للاحتشاد يقول له الشعب لبيك، ولكن هذا الشعب الواعى انحاز إلى قيادته الجديدة، وإلى جيشه وشرطته، وتأكد أن هؤلاء الإرهابيين لا دين لهم ولا وطن، وانهم قتلة بشهادة التاريخ منذ انشاء الجماعة عام 1928، فهم الذين قتلوا النقراشى وتأمروا على الملك فاروق وحرقوا القاهرة، هم خلايا سرطانية،ولم ينسوا ما فعله بهم عبدالناصر عامى

54، 65، وتذكر ذلك مرسى عندما قال ما أدراك ما الستينيات!
نفر قليل من المرتزقة الضالين عديمى الوطنى هم الذين استجابوا لدعوات العنف، وقاموا بالتخريب، وهؤلاء فى حاجة إلى اصلاح وتقويم ورعاية اجتماعية، كما أن هناك آحادا محسوبين على الفن والسياسة والرياضة فى حاجة إلى فرصة إذن، عندما تطالب ممثلة سابقة باسقاط الحكم ويسير فى ركابها سياسى ولاعب كرة سابق فلابد من حساب، لأن ما يدعون إليه رغم أن أحدًا لن يسمع هرتلتهم يقع تحت طائلة القانون لأن الدعوة اسقاط الحكم تختلف عن تغيير الحكم، الذى تتم عن طريق التداول السلمى للسلطة.
قانون التخريب لابد أن يدفع ثمنه أيضًا المقيمون فى سجون الخمس نجوم من الجماعة الإرهابية لا ندعو إلى تعذيبهم وسوء معاملتهم ولكن نطالب بتطبيق لائحة السجون عليهم، إن الحياة الرغدة والدلع الأكثر من اللازم لمرسى وجماعته الإرهابية من المحبوسين على ذمة المحاكمة حيث يتمتعون بإقامة مرفهة، ولا يأكلون طعام السجون، وتأتيهم بزيارات فوق ما سمح به القانون، وينقلون رسائل إلى الجماعة خارج السجون بطريقتهم، لابد أن يشعر هؤلاء بآلام السجن، ولابد أن تتحرك العدالة البطيئة للقصاص منهم ويدفعوا ثمن الدماء البريئة التى اريقت بتوجيهات منهم، كما يدفعوا تعويضات تخريب مرافعة الدولة وممتلكات المواطنين الخاصة، مطلوب كشف حساب للإرهاب يدفع ثمنه من تورط فيه أو خطط له أو ساعد عليه أو أيده بتدوينه أو بالنزول إلى الشارع قاصدًا ارتكاب العنف.