جامعة سوهـاج
تلقيت دعوة كريمة من جامعة سوهاج لتكريمى ضمن كوكبة متميزة من الصحفيين والإعلاميين الذين تخرجوا فى قسم الصحافة بكلية الآداب بسوهاج. وجددت مكالمة تليفونية من الدكتور عادل صادق استاذ الاعلام المستشار الاعلامى بالجامعة يخبرنى فيها بموعد الحفل
الذى ستقيمه الجامعة اليوم الأربعاء ذكريات مر عليها الآن أكثر من 30 عامًا، كنا مجموعة أصدقاء ندرس الصحافة فى كلية الآداب على يد أساتذة عظام كاتب هذه السطور وصابر حارس أستاذ الاعلام بكلية الآداب حاليًا والذى كنا نطلق عليه المعيد بتاعنا من سنة أولى فى الكلية وأحمد موسى الاعلامى المرموق وأحمد الشهاوى الشاعر الكبير والكاتب الصحفى بالأهرام، وحسن حمدى إبراهيم الصحفى بالأهرام والذى كان اسمه الثلاثى يتطابق مع اسم رئيس جامعة أسيوط وكانت سوهاج فى ذلك الوقت فرعًا من جامعة أسيوط قبل أن تستقل منذ عدة سنوات وتصبح جامعة بذاتها، وصرحًا علميًا يضم كافة الكليات العملية والنظرية، وكنا نطلق على حسن حمدى أطيب قلب فى الدفعة الدكتور حمدى على اسم رئيس الجامعة.. حلمنا وسهرنا وذاكرنا ولعبنا وتخرجنا فى دفعة عام 1983، كنا الدفعة الرابعة فى كلية الآداب، درسنا الصحافة على أيدى الدكتورة إحسان عسكر رئيسة القسم والدكتور محمد منير حجاب مؤسس قسم الصحافة والدكتور محمد معوض والدكتور العطار والدكتور كحيل، كبرت الأحلام، وكبر معها شباب قسم صحافة سوهاج، وأصبحنا على الوضع الحالى، وقدرت جامعتنا، جهودنا، وقررت الاحتفال بنا وكبر فرع سوهاج، كما كبرنا وتولينا مواقع قيادية وأصبح الجامعة الحالية الجميلة، أجمل مما كانت فى الثمانينيات، موقعها على صفحة النيل الخالد الخلاب زادها جمالاً وابهارًا، تضم نخبة متميزة من الأساتذة، بعيادة الدكتور نبيل نورالدين رئيس الجامعة،ومن أعضاء هيئة التدريس وقيادتها الدكتورة سحر وهبى استاذ الاعلام بكلية الآداب، بالمناسبة على أيامنا كان اسمه قسم الصحافة، وتطور فى الفترة الأخيرة وأصب قسمًا للاعلام يضم أقسام الصحافة والتليفزيون والعلاقات العامة.
تستقبلنى سوهاج وأنا مسافر من القاهرة إلى بلدى قنا بوجهها الصبوح وناس الطيبين، وأودعها وأنا عائد من قنا إلى القاهرة، عندما يتوقف القطار فى محطة