رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«السيسى» يزور الصعيد

يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بزيارة إلى محافظات الصعيد، وسيتحدد موعد الزيارة بعد الاعلان عن حركة المحافظين، وسيصطحب الرئيس معه عددًا من الوزراء، لبحث المشاكل التى تعانى منها محافظات الصعيد على الطبيعة، ووضع الحلول المناسبة لها، كما سيضع الرئيس حجر الأساس لبعض المشروعات

الصناعية، والمصالح الحكومية، والمستشفيات، والمدارس التى يحتاج إليها الصعيد، وسيصدر الرئيس توجيهات إلى وزراء الاستثمار والمالية والصناعة بمراعاة التوزيع العادل للدخل والاستثمارات بين المحافظات، والتركيز فى الفترة الحالية على محافظات الصعيد الجوانى للتخفيف من حدة الفقر والبطالة وسيستقل الرئيس فى الزيارة الطائرة إلى اسيوط، وينتقل بالسيارة إلى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان، وستستغرق الزيارة يومين، يجرى خلالهما الرئيس حوارات مفتوحة مع المواطنين من الرجال والشباب والسيدات فى السرادقات التى سيتم تجهيزها لاستقباله فى كل محافظة، وسيفتح الرئيس قلبه للجميع، وسيطلب منهم الحديث بكل صراحة واطمئنان عن متاعبهم، وتقييم فترة الثلاثة أشهر التى مرت من رئاسته، كما سيستمع الرئيس إلى آراء أهالى الصعيد، فى مشروع قناة السويس الجديدة، واستعداداتهم للانتخابات البرلمانية، وسيوصيهم بالتركيز فى اختيار النواب، وترشيح الأصلح لتمثيلهم تحت قبة البرلمان، وسيفتح أهالى الصعيد صدورهم للرئيس، ويحدثونه عن طموحاتهم وأحلامهم التى انتظروها عشرات السنين ليروها تتحقق فى مدنهم وقراهم، كما سيصارحونه بسنوات الاحباط والتهميش والحرمان التى عاشوها فى ظل الأنظمة الحاكمة السابقة التى مرت عليهم منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952. حتى سقوط حكم الإخوان فى ثورة 30 يونية، وعندما تسربت معلومات هذه الزيارة إلى أهالى الصعيد، استعدت كل محافظة من المحافظات الخمس التى أسعدها الحظ بقرار الرئيس بزيارتها بطريقتها الخاصة لاستقبال فخامة الرئيس وصحبه الكرام من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة ومؤسسة الرئاسة،وقرر أبناء هذه المحافظات من المقيمين فى القاهرة من مسئولين وأدباء وفنانين وشعراء وإعلاميين وصحفيين السفر إلى محافظاتهم ليكونوا فى شرف استقبال الرئيس مع كبار العائلات وكبار المسئولين فى كل محافظة، ووضعت الأجهزة المحلية خطط استقبال الرئيس بطريقة تليق ببطل جعل حياته أرخص من تراب الوطن الذى كانت أقدام نجسة تحاول أن تطأه، وغامر بمستقبله لإنقاذ الدولة من السقوط، ووقف مع الشعب لطرد عصابة حاولت حكمه بالقوة، واستجاب لرغبة الملايين بأن يكون رئيسهم.. سرادقات الترحيب بالسيسى ستكون موصولة ومتصلة آلاف الكيلو مترات، من دوار آل البدارى فى أسيوط إلى مضيفة الجعافرة فى أسوان، أطايب المأكولات يتم اعدادها للتعبير عن كرم أهل الصعيد، الترزية يحيكون الثياب اللائقة للارتداء فى هذه المناسبة، الحلاقون يستعدون لتزيين الرجال والشباب والفتيات حضرن الحناء لأن المناسبة ستكون أشبه بعرس يزف فيه آلاف العرسان، أهالى المحافظات الخمس ومجالسهم المحلية اتفقوا على جعل اليوم الذى

سيزورهم فيه السيسى عيدًا قوميًا تحتفل به المحافظات الخمس كل عام. الزيارة فقط والسؤال من الرئيس تكريم لأهل الصعيد واعتذار عن سنوات التجاهل والتهميش والحرمان من التنمية التى عاشوها فى ظل الأنظمة الحاكمة السابقة. الكلام السابق ليس معلومات صادرة من مؤسسة الرئاسة عن زيارة يعد لها الرئيس إلى محافظات الصعيد، كما أنها ليست فبركة صحفية، لكنها أمنية لأهل الصعيد أن يزورهم الرئيس السيسى وأنا صغتها بهذه الطريقة، وأتمنى أن تتحول إلى خبر صحيح ويلبى الرئيس رغبة أهل الصعيد بتشرفهم بزيارته لهم، الصعيد يا سيادة الرئيس عانى الأمرين من التهميش والحرمان، والفقر والجهل والمرض والبطالة والظلم، الصعيد يا سيادة الرئيس تحول فى الحقبة السابقة إلى منفى للمسئولين المنحرفين والموظفين الفاشلين، وتسبب الفقر المدقع حيث يقع أغلب سكانه تحت خط الفقر فى تفشى الجريمة والتى تعرف بالثأر، الصعيد ياسيادة الرئيس كاد يسقط فى قبضة التيار الدينى الإرهابى وأنقذته أنت كما أنقذت الدولة بالكامل، الصعيد يا سيادة الرئيس كان يُخطط له أن ينفصل عن الشمال ولكن الصعايدة أبوا إلا أن يكونوا قطعة من طينة مصر الحرة المستقلة، الصعايدة يا سيادة الرئيس أيدوا ثورة 25 يناير واستكملوها فى 30 يونية مع الملايين الهادرة فى محافظات الشمال، الصعايدة يا سيادة الرئيس زحفوا إلى صناديق الانتخابات ليقولوا لك نعم انت رئيس مصر والقادر على إقامة مصر الجديدة، لكنهم كلهم أمل فى أن تزورهم لتسمح دمعة عتاب من على جفونهم، بربتة من يدك الحانية على كتف شيخ كبير تزيل بها هموم السنين، الصعايدة يعاهدونك على الكفاح والعمل والانتاج، لب رغبتهم يا سيادة الرئيس وحول هذه الأمنية إلى خبر صحيح وزيارة موفقة يشعر فيها الصعايدة بالعدالة الاجتماعية التى جعلتها أحد مبادئ حكمك.