رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصاص


 

يجب أن تتوقف الحكومة عن بيانات الاستنكار والشجب والإدانة للعمليات الإرهابية، وتترك هذه المشاركات الوجدانية السياسية للقوى، لأن واجب الحكومة هو التعبئة واتخاذ القرارات والإجراءات القوية والحاسمة لردع جماعات الإرهاب، ومراجعة الخطط الأمنية وسد الثغرات،الإرهابيون لا يستحقون المعاملة بحقوق الإنسان، ويستحقون ما فعله أولاند فى فرنسا عندما قال إذا تعرض الأمن القومى للخطر فلا حقوق للإنسان وفرض هيبة الدولة على التظاهرات التى اجتاحت باريس بالقوة. الدولة المصرية مازالت رخوة  فى ظل الحكومة الجديدة، الإرهاب الأسود حول البلد إلي سرادق عزاء من شرقها إلى غربها، وأيادى الحكومة مازالت مرتعشة وعاجزة عن المواجهة.

سمعت عبدالنبى عمارة جد الجندى أحمد رمضان شهيد كمين مسطرد وهو من أشمون منوفية يقول: احتسبنا الشهيد عند الله، وننتظر أحكاما رادعة ضد الإرهابيين تبرد نارنا. وتقريبًا تردد هذا المطلب على ألسنة أهالى الشهداء فى سوهاج، وأعلنوا استعدادهم لإرسال باقى أبنائهم للدفاع عن عزة وكرامة مصر، لكنهم يطالبون بالقصاص من الخونة الذين يستهدفون حماة الوطن. الأهالى وجهوا رسالة مفتوحة إلى المشير السيسى والمهندس محلب تقول طفوا نارنا وهاتوا تارنا. لا أحد يحاسب الرئيس المعزول مرسى وعصابته على رسائل التهديد والوعيد التى يبعثون بها من السجن الاحتياطى والقفص الزجاجى للجيش والشرطة. ولم يتم وقف التحايل على القضاء لتعطيل محاكمتهم من خلال استخدام حق قانونى أرادوا به باطلا فى رد هيئات المحاكم، لم يحاسب أحد الإرهابى أحمد المغير الفرحان فى قتل جنود مسطرد، وكتب علي تويتر تسلم الأيادى التي قتلت الجنود، لم يحاسب أحد الإرهابى محمد عبدالمقصود الذى أصدر فتوى بحرق بيوت وسيارات رجال الشرطة، هذا التساهل من جانب الدولة التى تبدو انها تدلع الإرهابيين وراء الثقة التى يتحدث بها البلتاجى وبديع وباقى أفراد العصابة الإرهابية من داخل القفص ودعوتهم لأنصارهم بالثبات لاعتقادهم أنهم قادرون على إعادة

عقارب الساعة إلى الوراء وان ما يسمونه انقلابًا ضدهم سينقلبون عليه ويعودون إلى سدة الحكم لتحقيق حلم إقامة «إمارة إسلامية فى مصر».
عندما فشل الإخوان فى الحشد الجماهيرى لجأوا إلي العنف، وما حدث فى مسطرد تطور نوعى فى العمليات الإرهابية بنقل العنف ضد القوات المسلحة داخل المدن بعد أن كان متمركزًا فى سيناء. هناك خطة تنفذها جماعة الإخوان بمساعدات خارجية لتعطيل خارطة المستقبل، وتصعيد موجة الإرهاب فى المرحلة القادمة كلما اقترب موعد الاستحقاق الرئاسى، تجاهل مصر لحماس فى عملية التهدئة التي قامت بها بين جماعة الجهاد وإسرائيل وقرار السعودية اعتبار الإخوان جماعة إرهاربية، وأزمة قطر سوف تكون وراء عمليات إرهابية جديدة فماذا فعلت حكومة محلب لمواجهة هذا الإرهاب الأسود.
مطلوب سرعة محاكمة مرسى وعصابته وإصدار أحكام رادعة ضدهم فى جرائم الإرهابية التي ارتكبوها، وعقد محاكمات عسكرية لجميع المتورطين فى جرائم ضد الجيش، مطلوب وضع الأمن القومى للبلد فوق أى حقوق للإنسان، وتوفير كافة الامكانيات لقوات الشرطة فى مواجهة إرهاب الإخوان مطلوب أن تبادر أجهزة الأمن وقوات الجيش بدك أوكار الإرهاب ولا تستمر رد فعل. عندما نرفع سيف القانون تتهاوى رقاب الخارجين عليه. وعندما نتسلح بالقوة تهرب الفئران إلى الجحور.