رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المشـمش



لن تنجح مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية فى نشر فيروس الفوضى فى البلاد لإفساد احتفالات الشعب المصرى بالذكرى الثالثة لثورة 25يناير، هؤلاء صراصير تتبخر بعد رشة واحدة

من خليط يتميز بقوة قتل ثلاثية مكون من الجيش والشرطة والشعب، فنجرية البق سيتحول كيدهم الى تضليل، ويعودون الى جحورهم. وهذه ليست أول مرة يهددون ويتوعدون ويطلقون تصريحات وهمية فى الهواء الطلق ثم يعودون إلى جحورهم. الفأر المذعور الإرهابى طارق الزمر أرغى وأزبد وهدد وتوعد قبل 30 يونيو بأنهم سيسحقون من يقترب من عرين الأرنب، فسحقهم الشعب عندما نزل 30 مليون مصري الى الميادين وأطاح بحكمهم الفاشل، وهرب الزمر وبعض إخوانه، وحالياً استبدل كلمة سنزلزلهم بكلمة سنسحقهم ولكن سيزلزلهم الشعب، كما سحقهم فى30 يونيو.
إخوان كاذبون يحاولون العبث بأمن البلاد خلال احتفالات الشعب بالثورة، لأنهم يعلمون أنهم لم يشاركوا فيها، ووصفوا الشباب الذى أطلق شرارتها الأولى بالبلطجية، وانهم بتوع مخدرات! هؤلاء الإرهابيون، مصابون بأمراض نفسية، أدت بهم الى مرحلة الهذيان وتخيلوا أنهم قادرون على إعادة العجلة إلى الوراء، ولم يقرأوا التاريخ ولا الجغرافيا، ولم يستوعبوا الدروس التى لقنها لهم الشعب المصرى فى مناسبات عديدة، آخرها الاستفتاء الذى أبهر العالم ومنح فيه المصريون الدستور درجة «98.1٪» وباءت محاولات الإخوان بإفساد هذا العرس  الديمقراطى بالفشل أمام إصرار المواطنين على النزول لتدشين الخطوة الأولى فى خارطة الطريق، إخوان كاذبون، يروجون شائعات لتهديد أمن مصر بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير ودعوا أنصارهم للنزول الى الشوارع ومعهم بنزين وجاز ومولوتوف لحرق سيارات الشرطة والجيش، واعتلاء أسطح المنازل لتمزيق إطارات السيارات ببنادق الرش، واحتلال الأماكن الحيوية مثل ماسبيرو والتحرير والاتحادية ومدينة الانتاج الإعلامى ووزارة الدفاع، واختطاف رهائن من الشرطة والجيش، ومحاصرة أقسام الشرطة ومديريات الأمن، وتدمير منازل الضباط والقضاة والإعلاميين،وحرق شركات رجال الأعمال وكسر أقدام المؤيدين للنظام الحالى وقتل الجيش والشرطة، واقتحام التحرير والاعتصام فيه،وضرب جنود الطاغوت، وجحور ثعابينه كما يقولون كما قرر الإخوان الكاذبون ترديد

شائعات لإرباك الأسواق، والإعلان عن زيادة أسعار الخبز، وإلغاء دعم السلع التموينية، والترويج بأن الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الأساسية اقترب من النفاد، وطلبوا من أنصارهم النزول إلى الميادين من يوم الجمعة، والمبيت فى الشوارع لعدة أيام لارتكاب أعمال العنف والتخريب حتى تسقط الدولة، ووزع الإخوان الإرهابيون تعليمات على المهاويس من مؤيديهم برش الأرض بنزيناً وعند مرور أى سيارة شرطة تلقى النيران على الأرض وتحرق السيارة، ووضع البنزين والزيت والأسفنج والمشمع داخل إطارات السيارات وإشعال النيران بها، وعمل تشكيلات صغيرة للهجوم على العساكر وإلقاء المولوتوف عليهم وحرقهم. هذه التهديدات التى يتوعد الإرهابيون تنفيذها ممكن تحدث بس فى المشمش، هؤلاء المخابيل هاربون من السرايا الصفرا، ولابد أن يعودوا إليها،لم يخطر فى بالهم وهم يهزون أن هناك درعاً وسيفاً يحبط أى محاولة تهدد أمن مصر وأمن المواطنين، قوة القتل الثلاثية جاهزة لتأمين الاحتفالات بذكرى الثورة، وجاهزة لجز رقبة أى إرهابى يعبث بأمن الوطن ومؤسساته ويهدد شعبه وسيكون كيدهم فى تضليل. إخوان كاذبون يهددون بحرق مصر لأنها لم تكن وطناً لهم، كانت سكناً مفروشاً هم تعودوا على حياة المطاريد، ولن يكون لهم مكان بين هذا الشعب وتحت شمس الوطن. وسيخرج المصريون للاحتفال بالثورة وبجيشه وشرطته تحت شعار شعب واحد فى وطن خال من الإرهاب.