حقوق الحيوان
لماذا لا يتضمن الدستور مادة عن الرفق بالحيوان لضمان رعايتها وعدم تعذيبها وتوفير الخدمات البيطرية لها. الإسلام دين الدولة، والدين الإسلامى أوصى بالرفق بالحيوان، وقديماً دخلت امرأة النار فى هرة حبستها ولا هى أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، كما كانت شربة ماء من امرأة لهرة سبباً فى دخولها الجنة، الحيوانات كالحمير والأبقار والجاموس والجمال شريك فى تحقيق التنمية الاقتصادية خاصة فى الريف.
ولقد ميز الله الإنسان عن الحيوان بالعقل ولكنه لم يرفق به ولم يرعه بعض الفلاحين يعيشون على «قفا» الحيوانات، يؤجرون الحمير والجمال للعمل عند أصحاب المزارع، ويستولون على أجرتهم، ولا يقدمون لهم الغذاء الكافى الذى يمكنهم من الاستمرار فى العمل، وعندما يموت الحمار أو أى حيوان آخر يلقى غذاء للحيوانات المفترسة. فى المناطق الشعبية تشاهد حماراً هزيلاً مصاباً بالكحة، ويجر عربة تحمل كميات كبيرة من مواد البناءوخلافه تعجز عن نقلها سيارة نقل، وصاحب الحمار يضربه بالكرباج حتى تسيل منه الدماء ويمشى الحمار على أطراف رجليه ليتمكن من جر الحمولة الثقيلة. اذهب الىأى مجزر لتشاهد التعذيب الشديد الذى تتعرض له حيوانات الذبح على أيدى الجزارين، رغم أن الذبح على الطريقة الإسلامية له أصول وقواعد لابد من اتباعها حتى يكون الذبح شرعياً وتسبب سوء سمعة المجازر المصرية فى تهديد وزارة الزراعة الاسترالية بوقف تصدير العجول لسوء معاملتها فى المجازر المصرية واضطرت وزارة الزراعة المصرية الى تقديم اعتذار لنظيرتها الاسترالية، وتعهدت بحسن معاملة الحيوانات. إن النص على مادة فى الدستور عن رعاية الحيوانات تضمن الالتزام بالقواعد العامة لمعاملة ورعاية الحيوان وتوفير الرعاية البيطرية المتكاملة لها من خلال زيارات دورية من الخبراء والمتخصصين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية للتأكد من إلزام المجازر بالقواعد المعتمدة فى الذبح، وتوفير مدافن صحية للحيوانات النافقة.
لقد جاء ذكر الحيوانات كثيراً فى القرآن الكريم لارتباطها الوثيق بالإنسان صاحب الأهلية بحمل الأمانة، وذكرت الحيوانات فى مواضع عديدة بالقرآن إما لتحريم أو لوصف خلق ذميم كالحمار والكلب والفئران، أو للتفكر فى آيات الخلق كالإبل والبعوض والذباب والعنكبوت أو للتشريف كالخيل، وهناك سور بأسماء حيوانات مثل البقرة والنمل والعنكبوت والأنعام والطير مثل طيور «الأبابيل».
وقدحاول الإنسان تقليد الحمير فى صبرها وقوة تحملها وطول بالها، فقام الأديب المسرحى والمخرج زكى طليمات بتأسيس جمعية الحمير المصرية عندما قرر الملك فؤاد إغلاق معهد
وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية الى ان من حق الكلاب ان تعامل مثل الضابط، اعترافاً بدورها فى القبض على المجرمين عقبال كلابنا، وعقبال عندكم لما الحكومة ترفع معاشات العاملين بالدولة اعترافاً بشبابهم الذى ضاع فى الخدمة.