رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التنمية والتعليم

يستحق هذا الشعب حياة كريمة تعوضه عن الأعباء الكبيرة التى تحملها فى الماضى والحاضر أثناء بناء الدولة.

ويجب أن يكون الهدف فى المرحلة القادمة هو التنمية بكل محاورها، والتركيز على إقامة مشروعات توفر فرص عمل للشباب للحد من غول البطالة، مطلوب أن يكون لنا درع وسيف اقتصادى لأنهما الأداة التى تجعلنا نملك قرارنا عندما يكون قوتنا من فأسنا، كما نحتاج الى بنية دستورية وإصلاح اجتماعى، واستقرار على أسس علمية تجعلنا نلحق بالعصر، ولقد جاءت كلمة الرئيس عدلى منصور فى الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر صريحة وواضحة، تحدث فيها عن خارطة طريق تعتمد على الوضوح والقوة والمصارحة، فقد أشاد الرئيس منصور بالماضى عندما وجه التحية إلى روح الزعيم جمال عبدالناصر الذى أعاد بناء الجيش وخاض حرب الاستنزاف، ووجه التحية إلى روح الرئيس السادات بطل الحرب والسلام، وكان أهم ما تناوله الرئيس منصور عن الحاضر هو أننا سنحطم كل من يستعدى مصر شعباً ووطناً.
والذين يعادون مصر معروفون وفشلوا فى تنفيذ مخططهم وكشفهم الشعب، وانصرف عنهم، لقد سقط تنظيم الإخوان، وعاد جماعة محظورة مرة أخرى، ولن تقم له قائمة بعد ذلك، لأنه يقف ضد الشعب ويعمل لحساب جهات خارجية هدفها هدم مصر، من يستعدى جيشه ولا يحتفل بانتصاراته، ويحتقر علمه، ويحرض على تخريب منشآته فهو عميل للصهيونية ولا يستحق أن ينتمى إلى تراب هذا الوطن هؤلاء مكانهم تحت الأرض.
الشعب المصرى الشريف لفظ دعاة الخيانة والتخريب وقال لا صوت يعلو فوق صوت الاحتفالات بانتصارات أكتوبر، ومن يهتف ضد الجيش صهيونى، احتفالات هذا العام كان لها طعم خاص، شارك فيها كبار

السن، والأطفال الرضع، والشباب الجميع رقص وغنى لجيشه وأبطاله الذين أثبتوا أنهم خير أجناد الأرض، الرئيس منصور رد التحية للشعب الأصيل ووصفه فى كلمته بأنه الشعب المعلم، وأنه دعامة كل نصر، ورغم أن  كلمة الرئيس كانت مقتضبة إلا أنها تنوعت بين السياسة والاقتصاد. وأعلن الرئيس عن تدشين مشروعين عملاقين لإنشاء محطات نووية لاستخدامات الطاقة السلمية وتنمية مشروع قناة السويس، وإنشاء شركات مساهمة وطنية تطرح للاكتتاب العام لضمان حقوق المصريين، نحن فى حاجة إلى هذه المشروعات رغم أننا سمعنا عنها قبل ذلك، لكن هناك جدية فى إقامتها لأنها ستؤدى الى  تغير الوجه الاقتصادى. يجب أن تكون هناك تنمية مستمرة وفى كافة المجالات. وأخصها التعليم الذى يجب أن جعله مشروع الثورة القومى رعاية خاصة بعد الأنباء السيئة التى كشفت عن حصول مصر على المركز الأخير للتعليم الأساسى فى تقرير التنافسية العالمية، التعليم يحتاج الى إرادة سياسية تنهض به ومع تقديرى للجهود التى يقوم بها الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية  والتعليم، لكن تطوير التعليم يحتاج ثورة للنهوض به من رقدته.