رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حضرة الصول صبحى

الصلف والغرور إحدى صفات جماعة الإخوان، غير صفتهم الأصلية وهى الإرهاب، وسفك الدماء البريئة. أعطيك أمثلة على غرور الإخوانى وإحساسه بالفوقية واحتكار المعرفة، حتى وهو فى قبضة جهاز الأمن، هل شاهدت فريد إسماعيل أحد قيادات الجماعة لحظة القبض عليه، بالمناسبة فريد صيدلى من الشرقية فاز بعضوية مجلس الشعب عدة دورات وبالمناسبة حبس قيادات الإخوان ليس اعتقالاً سياسياً، ولكنه يتم تنفيذاً لأوامر الضبط والاحضار التى تصدرها لهم النيابة لاتهامهم فى جرائم قتل وتحريض وحرق المنشآت.

قال فريد إسماعيل للضباط الذين ألقوا القبض عليه: «متمرش» فيكم قوانين الشرطة اللى عملناها لكم، أنا والله عملت قانون خاص بكم لزيادة مرتباتكم وعندى شهود على ذلك! فريد يمن على الشرطة بقانونه، هل كان المقابل أن يطلق الضباط سراحه، ويقولوا مالقيناهوش، مش انتم برضه بتوع هيكلة الداخلية، كنتم عايزين وزير مدنى، أحدكم، وزير من أهلكم، وزير داخلية بشبشب وجلباب أبيض قصير، ملتحى، يقدس فضيلة المرشد، ويخر تحت قدميه، ويحضر القبقاب وماء الوضوء لـ«مرسى»، ويتعامل مع الشعب بطريقة إذا أخطأ الإخوانى تركوه، وإذا أخطأ الليبرالى أقاموا عليه الحد، مش انتم اللى بوظتم قواعد القبول بكلية الشرطة لإلحاق أبنائكم بها، مش انتم الذين كنتم تفتشون السجون ومقرات الأمن الوطنى بتعليمات من الشاطر للبحث عن ملفات قد تدينكم. خد كمان مثال آخر: عندما تم القبض على القيادى الإخوانى صبحى صالح، بصراحة صبحى اختفى بعد ثورة «30 يونيو» كان نفسه يهرب، ويبيع الجماعة، صبحى أنكر إخوانيته، ونسى أنه صاحب عبارة اللهم أمتنا على الإخوان، والإخوانى لا يتزوج إلا إخوانية، صبحى مهندس التشريعات الفاشلة فى مجلس الشورى المنحل وكان الرئيس الفعلى للمجلس للتغطية على تواضع إمكانيات رئيسه الرسمى الدكتور أحمد فهمى الصيدلى الذى دخل السياسة من باب المصاهرة مع أسرة الرئيس المعزول محمد مرسى، صبحى صالح قال لوكيل النيابة الذى انتقل للتحقيق معه فى السجن، قبل ما تسألنى لازم تعرف أنا عندى حصانة، ساعة تروح وساعة تيجى، وحالياً حاضرة داخل جتتى، قبل ما تحقق ارفع الحصانة أولاً، الصول صبحى الذى أصبح فى غفلة من الزمن وكيلاً للجنة التشريعية بمجلس الشورى الأنتيخ المتختخ الذى ينفق على أعضائه مئات ملايين الجنيهات سنوياً بدون فايدة، كان نايم نومة أهل الكهف،

ولم يعلم بحل مجلس الشورى ومازال يعتقد أنه نائب ينعم بالحصانة البرلمانية التى تفتح الطريق الى كنوز الأرض ونطالب بترشيدها فى الدستور الجديد، لتقتصر الحصانة، للنواب على دور الانعقاد البرلمانى فقط وترفع تلقائياً خلال العطلة البرلمانية الصيفية لقطع الطريق أمام محاولات استغلالها فى الكسب غير المشروع، الحصانة قررت لحماية النائب من كيد السلطة التنفيذية له لكن هناك نواب يتحالفون مع السلطة لاقتسام اللقمة الهنية مثل تحالف الفأر مع القط عندما رأيتهما أمام مقلب الزبالة نهاية شارعنا يلحس كل منهما شعر الآخر وتبين انهما اتفقا على التهام فريسة ثالثة كانت أمامهما!
مش بس صبحى اللى دماغه مششت ومعتقد أن الشورى مستمر كمان احمد فهمى رئيس متحف الشمع يصر على انه رئيس مجلس الشورى حتى الآن وعقد عدة جلسات فى رابعة، والمفروض أن يشرف فهمى فى طرة بتهمة انتحال صفة رئيس برلمان.
كل ده كوم وما حدث من العريان كوم آخر، عصام العريان الهارب من العدالة، عليه الدور. حايروح فين! فبرك تصريحات على لسان الرئيس الفرنسى، بأن «أولاند» تبنى مبادرة لحل الأزمة الحالية فى مصر وصرح من جحره لقناة الأناضول التركية بأنهم يشترطون لقبول كهذه المبادرة عودة مرسى والبرلمان المنحل والدستور  الإخوانى ومحاكمة الانقلابيين. نقول ايه عريان ومد ايديه. مرسى أيضاً مازال يقول انا الرئيس ولكن المرشد محمد بديع عندما سألوه يعنى إيه مرشد قال يعنى أرشد الأمن على مكان الإخوان، الغرور كان أحد أسباب سقوط الجماعة، قاتل الله الغرور ووقانا شره.