رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

.. وتبقى مصر أبد الدهر

ستبقى مصر أبد الدهر مرفوعة الهامة بين الأمم، ويذهب أعداؤها إلى الجحيم، تسلم ياجيش بلادى، تسلم إيدين المخلصين السهرانين على أمن الشعب، تسلم إيدين كل قائد وكل ضابط وكل صف وجندى. تسلم أم الدنيا التى صدرت الإسلام إلى العالم حتى البلد الذى نزل فيه الإسلام

رغم أنف الإخوان المتأسلمين الخائنين الإرهابيين الذين كشفوا عن كراهيتهم لكل ما هو مصرى، وتحدوا إرادة الشعب واستدعوا الاحتلال الأجنبى لحكم مصر وجاهروا بالخيانة من خلال كراهيتهم للجيش وتمنوا له الهزيمة ونشروا الفوضى والعنف فى كل مكان، وحاولوا إقامة دولة داخل الدولة، وانتهكوا حقوق الإنسان، واستهدفوا الكنائس، وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وسفكوا الدماء وعذبوا الأبرياء. كنت أسأل نفسى لماذا يكره الإخوان المتأسلمون الجيش المصرى درع الوطن وسيفه، لماذا يرفع الإخوان السلاح فى وجه الدولة لماذا يحرقون الوطن، وينفخون فى نار الحرب الأهلية، فإذا كان ذلك من أجل كرسى الحكم وعودة مرسى فليذهب الكرسى وابن سنية إلى الجحيم وتبقى مصر.
لماذا انقلب الإخوان على الجيش، أين عقلهم، ومن أين حالة الاستقواء الغريبة التى تملكتهم بعد أن كانوا مضطهدين طوال 80 عاماً، هم أمام الرأى العام والضمير الوطنى حالياً إرهابيون سفاحون ولكن سترد سكاكينهم إلى نحورهم، وسيقعون تحت طائلة القانون للقصاص منهم.
وجدت بعض الإجابة عن أسئلتى عند الإعلامى القدير نصر القفاص فى برنامجه الرائع «واجه الشعب» على قناة المحور كشف الأستاذ نصر عن الكذب والخداع والنفاق الذى تربى عليه الإخوان وكشف بالصوت والصورة عن عشق الرئيس المعزول مرسى للقوات المسلحة والفريق السيسى فى سنة حكمه لمصر، قال مرسى إن الفريق السيسى بالإضافة لتكوينه العسكرى المتميز

فإن لديه عقلية هندسية متميزة أيضاً.
وقال مرسى: كانت القوات المسلحة وستظل درع مصر الواقى، وتحظى بكل التقدير والاحترام من جميع المصريين ومؤسسات الدولة، وقال للقوات المسلحة: ينام الناس وتسهرون وقال مرسى ناصحاً: أوعوا مؤيدين ومعارضين  تسيئوا للجيش المصرى لأن الأعادى وأنتم عارفين الأعادى عاوزين كده، حافظوا على الجميع معايا لأنهم رصيدنا الكبيروخدنا وقتاً طويلاً عشان يبقى الجيش قوى ونحتاج إلى وقت آخر ليبقى أقوى، أوعوا تواجهوا الجيش أو تستخدموا العنف معاه. أنا رئيس مصر لا عنف منكم، ولا عنف مع الجيش ولا عنف مع الداخلية لأنها مسئولة عن الأمن الداخلى.
وبعد ضياع كرسىالحكم، ظهر الإخوان المنافقون على حقيقتهم، وأصبح الجيش والشرطة والشعب المصرى، يكيدون له كيداً، ويحاولون سحقه، ويدعون الجهات الخارجية لاحتلال الوطن.. إنهم عصابة مسلحة، الإسلام برىء من تصرفاتها، وسوف تنتهى هذه العصابة، ويبقى الوطن وقواته المسلحة وشرطته وشعبه ويذهب الإرهابيون المتأسلمون إلى غير رجعة.
مصر أهم من الجميع، إذا مال فرع فقطعه ضرورى للحفاظ على الشجرة، لن تكون مصر إلا دولة قانون، ولا مكان فيها لمجرم وباغٍ ومعتدٍ.