رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللهم إنى صائم

أقسم بالله العظيم وأنا صائم أن محمد مرسى «راجل» ومدون فى بطاقة الرقم القومى أنه «ذكر» لكن أدهشنى ما شاهدته على قناة «الحظيرة» وجعلنى أتلخبط واتخض!!.

اللى حصل أننىأدرت ريموت التليفزيون على «الحظيرة» وشاهدت شاباً مفتول العضلات يرتدى «الكاجوال» ويمسك بيده ميكروفوناً ويهتف وسط المعتصمين فى إشارة رابعة العدوية الذين استولى «البلتاجى» على بطاقاتهم ونقودهم لضمان بقائهم لتأييد الرئيس المعزول حتى انتشر بينهم الجرب، المهم أن هذا الشاب كان يصرخ بأعلى صوته: راجل ياريس.. راجل ياريس والمعتصمون يرددون وراءه، ثم دعاهم لضرب أرجلهم فى الأرض قائلاً اضرب رجلك طلع نار احنا معانا عزيز جبار! تأكدت أن هذا الشاب من تقديم مقدم الأمسية له أنه يحيى حامد وزير الاستثمار الذى عينه مرسى فى آخر تعديل وزارى فى وزارة قنديل، قلت من حق «يحيى» أن يكون بهذه الصحة والحيوية والإخلاص لمرسى لأنه من ناحية أنه شاب، ومن ناحية أخرى كان ممتع نفسه فى الفترة القليلة التى قضاها فى الوزارة، وكان ينفق عشرات الآلاف من الجنيهات من ميزانية الدولة المخصصة لوزارته على «البريك» له ولأصدقائه وذلك من واقع فواتير رسمية كشفتها زميلتنا الصحفية حنان عثمان وأطلقنا عليه وزير السندوتشات! اكتشفت ان مجموعة من وزراء الإخوان أحيوا ليلة فى حب «مرسى» أدارها خالد الأزهرى وزير القوى العاملة السابق وقدم أسامة ياسين وزير الشباب على أنه القائد الميدانى لثورة 25 يناير، ولما شعر «ياسين» بالحرج قال: لأ ما تقولش كده ياخالد، طاب أقولك حاجة: احنا طبعاً كنا وزراء، وكان «قنديل» رئيس الوزراء مخصص لكل وزير مصروف جيب، فرفضناه وكنا بنأكل على حسابنا، طبعاً يحيى حامد وزير الاستثمار الجامد «55 يوماً وزير» عمل مش واخد باله لأنه كان بياكل على حساب صاحب المخل! فهو الطفل المعجزة والمدلل عند مرسى اشتغل معاه فى حملته الانتخابية، وكافأه بوزارة الاستثمار ليستثمر فى السندوتشات!
برضه معرفتش السبب الذى جعل وزير الاستثمار يهتف بأن مرسى راجل، مش هتاف غريب برضه، ويحتاج إلى توضيح، طاب إيه الموقف الرجولى الذى اتخذه مرسى خلال عام فى الحكم، لو أجاب وزير الاستثمار عن سؤالى سوف أرسل له السندوشات اللى بيجيبها على حسابى، يا يحيى الرجولة موقف يسعد المواطنين ويحقق لهم الاستقرار ويطمئنهم على المستقبل وعندما تقوم سيدة بموقف مشرف بانقول

عليها بمائة راجل!
عندما سخنت الأمسية اقترح أسامة ياسين اطلاق حملة باسم شهداء ضد العسكر حتى يتم الإفراج عن مرسى.
وصاح باسم عودة وزير التموين السابق قائلاً: أطمئنكم يازملاء بدعوة النبى: اللهم من ولى من أمر المسلمين شيئاً فرفعه بهم فارفق به ومن ولى من أمرهم شيئاً فشف عليهم فاشقق عليه، طبعاً وزير التموين ينطبق عليه من شق على المواطنين، وعذبهم فى محطات البنزين، «قنديل» مكانش معاهم، مظهرش فى رابعة، يمكن خد لفة فى مكان آخر مع «العريان» و«البلتاجى» وتقريباً هو معتكف فى بيته خلال شهر رمضان يقرأ القرآن، ويستمتع بالملابس القطنية، وقنديل راجل طيب، لم يكن يحلم أن يكون رئيس وزراء مصر فى يوم من الأيام، ولكن عرفنا الآن لماذا حصل على هذا المنصب ولماذا تمسك به مرسى، لكن أعتقد أن قنديل أعقل من باقى وزراء الأخونة والتمكين الذين زرعهم الإخوان فى الحكومة للسيطرة على قطاع الخدمات لزوم الانتخابات، وأطمئنهم بأن «مرسى» مش خارج وخليهم فى إشارة رابعة حتى يأكلكم الجرب!
بس أمانة عليكم افرجوا عن الناس الغلابة المحبوسة فى إشارة رابعة، المظاهرات مش بالعافية يا إخوانا، الناس عاوزة ترجع لأسرها لقضاء شهر رمضان مع الأبناء والزوجات والأبناء عاوزين يعودوا إلى آبائهم وأمهاتهم، الأسر فى الأقاليم حزينة ونرجوكم العمل على لم الشمل لأن كده حرام، الناس عاوزة تستحمى وتغير ملابسها، وتصلى وتصوم،أما بالنسبة لكم ياوزراء مرسى فمن الممكن أن تلتقوا به في حالة واحدة وهى محاكمتكم معه بتهمة تهديد الأمن القومى والخيانة العظمى وقتل الأبرياء.