عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ ضد هاني

هذه دعوة للدكتور سمير صبري المحامي، لتقديم بلاغ للمستشار طلعت إبراهيم النائب العام، ضد «هاني».

أنا لا أتهم «هاني» بارتكاب هذه الجريمة التي تتحدث عنها الجيزة، ولكن ورود اسمه في محضر التحريات بأنه شاهد انتحار «نبيلة» و«لولو» و«فرح» يستدعي سماع أقواله خاصة انه كان علي علاقة عاطفية بالمنتحرات، وخلا بهن، وتزوج «نيفين»، المعلومات المتداولة عن هذه الجريمة التي وقعت يوم شم النسيم تقول إن «هاني» دوب قلوب العذاري بمعسول الكلام، ووعد كلاً منهن بالزواج، وعندما علمن انه مرتبط بأخري من الوسط، دبت الغيرة في قلوبهن، وقررن الانتقام منه، لكنه استطاع إفساد الخطة، واستمر حبيب الجميلات الثلاث، وتحولت كل واحدة منهن إلي عدوة للأخري، وفي بعض الأحيان كن يتصالحن، ويقتنعن بالجمع به علي طريقة الحاج متولي، أو فواز وزوجاته الأربع.
لم يدم الوضع الجديد كثيراً، وأصيبت «نبيلة» و«لولو» و«فرح» بالاكتئاب، بعد أن أصبح هاني دائم الظهور في الحديقة مع «نيفين» وأعلن للوسط أنه سيرتبط بها رسمياً خلال أيام، واختار يوم الاثنين الماضي الموافق شم النسيم موعداً للزواج من نيفين.
في هذا اليوم الذي كانت فيه الجيزة تستضيف عشاق الربيع، والاحتفال بشم النسيم قررت «فرح» و«نبيلة» و«لولو» كل مع نفسها أن يكون هاني لها أو تنهي علاقتها به أمام الضيوف، وتبارك له ارتباطه بـ«نيفين»، لكن سهم كيوبيد كان قد رشق في قلوب العذاري، ولم تستطع قوة إخراجه، والتقت الجميلات في المكان المعتاد الظهور فيه هاني، وكل منهن في كامل زينتها، وقيل انهن خضن معركة حامية، ضد بعضهن، استمرت 4 ساعات قطعن فيها أجساد بعضهن حتي سالت الدماء، ولم يتدخل «هاني» الذي كان مشغولا مع «نيفين» لإنهائها، وقيل انه كان يريد التخلص منهن مرة واحدة ليبدأ حياته مع العروس التي اختارها، وأفادت المعلومات بأن واحدة منهن سقطت من فوق مكان مرتفع، والأخري اصطدمت بالسور، والثالثة غرقت في المياه.
وتم دفن ضحايا أعنف وأجمل

قصة حب عرفها عالم الحيوان، لكن هاني الذي كان سعيداً وهو يفتن بينهن، ظهر بعد الحادث حزيناً، وكان يبعد وجهه عن نيفين التي احترمت مشاعره لحين انتهاء فترة الحداد.
لكن المعلومات الجديدة التي ظهرت بعد ذلك تستدعي التحقيق أمام النائب العام، وهي أن نهاية الدببة «فرح» و«لولو» و«نبيلة» لم تكن بسبب خناقة للفوز بالحبيب «هاني» دونجوان الحديقة، ولكن هناك معلومات أخري ترشح إصابتهن بتسمم غذائي من وجبة أرز باللبن، وشاهدهن رواد الحديقة يتلوين من الألم، ويتقيأن بقايا الأرز بلبن، وهن في حالة هزال شديد، وهناك معلومات مشكوك فيها تقول إن هذه الفترة يطلق عليها موسم التزاوج، وأن مزاج الضحايا كان عصبياً، بعد «بمبة» هاني وتعرفه علي «نيفين». ورواية أخري تنفي أن يكون موسم الزواج هو المشكلة، وتتحدث عن عمل إجرامي وراء إنهاء حياة الجميلات يستدعي المساءلة.
فهل ندافع عن حقوق الحيوان، لأن الأديان أوصت بالرفق بالحيوان، وفي الدين الإسلامي دخلت امرأة النار في هرة.. حبستها.. وعذبتها، ولم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض.
مطلوب تحقيق واسع لكشف الإهمال وسوء معاملة الحيوانات في أقدم حديقة حيوان، للرد علي الهجمة الدولية التي تتهم مصر بالغلظة مع الحيوان، وهو ما دعا إستراليا تنذرنا بوقف تصدير الحيوانات لنا لأننا نعاملها وحش.