رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دكتوراه فى العند!

كل فترة تذكرنا مؤسسة الرئاسة، بأن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء مستمر فى موقعه، وكأنها «متسلطة» علينا، وتريد رفع ضغطنا بهذه «العكننة»، خلاص زهقنا، قصدى عرفنا ياسيدى، وممكن نقول لكم أسباب تمسك مرسى بقنديل، ونرصها لكم سبباً.. سبباً ليس لأن قنديل كفء،

يعنى هنكذب.. الكذب حرام. من الآخر كده، قنديل مستمر.. لحجز مكان، أو ملء فراغ، أو سد خانة.. على ما تفرج، والفرج جاء على لسان الرئيس أيضاً، وهو سيأتى بعد انتخابات مجلس النواب، قال الرئيس إن هذه الوزارة ـ أى وزارة قنديل ـ بعد التعديل مستمرة وزارة تكنوقراط، وستأتى وزارة سياسية بعد الانتخابات حيث سيشكل الحزب الفائز بالانتخابات الوزارة الجديدة، المتحدث باسم الرئاسة فكرنا باستمرار قنديل بطريق غير مباشرة، قال: الرئيس لن يرأس مجلس الوزراء، أو أى شخص آخر، وقال: ان التعديل الوزارى أوشك على الانتهاء، ومعيار الكفاءة هو المرجح فى الوزراء الجدد، وأن التعديل يهدف الى تحسين الأداء وتخفيف الأعباء عن بعض الوزراء، كلام مكرر وممل، والوزارة فى المغارة، ومحتاجين حد «يخطف» رجله الى الدكتور قنديل يطمئننا عليه، ويبلغه بأننا غير مستعجلين، براحتك يا هش، عدّل، وغير زى ما أنت عايز، ولما تنتهى من التعديل الوزارى اظهر وبان، عليك الأمان، ومحدش حايقول لك تِقِب وتغطس، وتطلع بالتعديل الوزارى حالياً على راحتك، نعلم يادكتور قنديل أن الأكفاء امتنعوا، عن تقلد مناصب وزارية، وأهل الثقة انت غير راض عن بعضهم، ولكن رأيك استشارى لا أكثر، اللى انكتب.. انكتب، انت مُسيَّر لا مخيَّر واللى مكتوب على الجبين لابد وأن تراه العين، ما يكونش بتوع الرئاسة بيروجوا هذا الكلام لجس نبض الشارع، ويكون الرئيس مرسى انتوى ركن قنديل بعد اكتشافه فشل حكومته «يوم ورا يوم» حيجبنا ورا سى هشام، ما إحنا فى آخر الصف محدش ورانا تانى.. ويكون الرئيس مرسى سيتقلد منصب رئيس الوزراء للإسراع فى تنفيذ النهضة ويوفر مرتب قنديل لدعم الموازنة،

أو دعم البنزين، آه صحيح. مايكونش مرسى عنده  كمان دكتوراه فى العند وبيعاندنا هو كمان، إذا اكتشف أننا نطالب بمسئول يستبعده، وإذا طالبنا باستبعاده يتمسك به،  وإذا تحمسنا لفكرة تجاهلها، وإذا اعترضنا على جملة تمسك بها ذى حكاية الصوابع اللى بتلعب فى مصر.
مبارك كان كده، قالها صريحة أنا عندى دكتوراه فى العند، وآدى آخرة العند، هذا ما جناه عليه العند، وهذا حالنا مع العنداء، أحكى لكم حكاية رئيس مجلس شعب سابق، وكيف جاء إلى هذا المنصب، كان أحد وزراء التعليم قد تم ترشيحه لرئاسة مجلس الشعب، وتسرب اسمه الى الصحف، واختلف بعض قيادات الحزب عليه ورشحوا آخر، وكان رئيساً لإحدى الجامعات، والاثنان كانا عضوين فى مجلس الشعب واستقر الرأى شبه النهائى على رئيس الجامعة، وتسرب الخبر الى احدى الصحف، ونشرت الصحيفة مانشيتاً عريضاً بأن فلاناً هو رئيس مجلس الشعب الجديد، وغضب الرئيس من تسريب الخبر لأنه كان يريد إعلانه بنفسه فى اجتماع الهيئة البرلمانية، واتهم المرشح بأنه وراء النشر، وقام باستبعاده، وحصل المرشح الآخر على منصب رئيس مجلس الشعب، واكتشفنا أن ما حدث للمرشح المستبعد كان من تدبير الذى وقع عليه الاختيار، لكن بعد أن كان الرئيس قد قال أنا استريحت.. أنا عنيد.. أنا داهية ومش سهل.