رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جملة مفيدة

أمضيت أكثر من ساعتين أمام التليفزيون، أبحث عن جملة مفيدة، فى حوار للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، مع الإعلامية المتألقة منى الشاذلى، فخرجت بالآتى:

قال الدكتور قنديل إنه رئيس حكومة خبرة اكتسبها من عمله الدولى لمدة «6 سنوات»، ثم وزيراً للرى، وأن حكومته لديها قدرة على العطاء، ويرفض أن تكون حكومة تسيير أعمال، وسيرحل فوراً إذا شعر أنه لن يستطيع أن يؤدى ويتقدم للأمام، لكن الاستقالة مع القدرة على العطاء هو انسحاب وتخاذل لم يعتد عليه.
وكشف الدكتور قنديل أن المتحدث الرسمى للرئاسة ويقصد الدكتور ياسر على قال له: إن الحكومة باقية لأنها مخلصة ووطنية ونزيهة.
وقال الدكتور قنديل إن الثورة بلا رأس، وكرر عبارة: إننا نمر بمرحلة دقيقة ومرحلة انتقالية غير مسبوقة أكثر من مرة، وأن لديه معلومات أكثر من أى أحد، ثم عاد وقال: إن رئيس الجمهورية لديه  معلومات أكثر منه!
وقال إن هناك تدخلات خارجية وداخلية تريد إفساد المشهد، ولا تريد لنا الخير.
وكشف قنديل إنه لم يلتق بعض رموز الإخوان، ولم يشاهدهم إلا من خلال التليفزيون، ولم يلتق الرجل الفاضل خيرت الشاطر ويتعامل مع مؤسسة الرئاسة من خلال فريق العمل، وقال إن الموقف الرسمى لحزب الحرية والعدالة أنه يساند الحكومة، وكل الناس على الساحة كانت فى المعارضة والجميع يجيد المعارضة.
أكد قنديل أن هناك تواصلاً بينه وبين القوى السياسية بصورة غير رسمية، وعندما سألهم ماذا تريدون؟ قالوا نريد تعديل الدستور، وتغيير النائب العام، ونشارك فى بعض الكراسى فى الحكومة وسألناهم أى كراسى تريدون؟ هذا لأننى مستمع جيد، وباحث عن الحقيقة، ومستعد لتنفيذ الاقتراحات  القابلة للتطبيق!
وقال قنديل إنه غير راضٍ عن أداء الشرطة، ويقدر ويحترم وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، ولا يجوز له الإعلان عن المناورات التى جرت بينه وبين الرئيس لتغيير  بعض الوزراء، ويكفى أنه اتصل بالوزراء الذين تم تغييرهم، وشكرهم، أما ماذا قال للرئيس وماذا  قال له فهذا كلام لا يجوز إعلانه.
وقال الدكتور قنديل: إن الإعلام يعيش حرية مطلقة بلا ضوابط، ورغم احترامه لهذه الحرية! إلا أنه يرفض الصخب، وعدم إعلان الحقيقة، ونقل الدردشة وكلام لم يقله من الأصل، ودعا الإعلاميين أن يأخذوا مبادرة تصويب المشاهد.
وقال الدكتور قنديل: الاقتصاد المصرى فى وضع غير جيد ويحتاج إلى وقفة، والحكومة ومؤسسة الرئاسة لديهما برنامج اقتصادى واجتماعى معلن، ويدركان حجم التحديات الكبيرة، وقال قنديل: لا يستطيع أحد أن يرضى الشارع بشكل كامل، وأن قبوله المنصب والصبر عليه كان بهدف خدمة الوطن، لأن الوضع الحالى فى مصر  لا يكون تنافساً على مقاعد والأفضل أن يكون وضع تعاون وتوحد، وأضاف لا توجد ميزة فى البقاء على الكرسى، رغم أن المنصب حالياً أكثر جاذبية وتأثيراً فى المشهد عن ذى قبل فى الدستور الجديد، لكن ليس له مطمع، ويعمل من أجل المصلحة، ولوجه الله، وقال: آمال المصريين والأمة العربية والأفريقية معلقة علينا وان كلامه مش أغانى.
قال قنديل: لقد طلبت من الله وأنا أدعوأمام الكعبة خلال العمرة العون والاستقرار للوطن.
شكراً للإعلامية منى الشاذلى، مقدمة برنامج «جملة مفيدة» فى قناة «إم. بى. سى. مصر» وهل أنت يامنى فعلاً كنت باتحاورى دولة رئيس وزراء مصر؟ أم أن رئيس الوزراء كان يتحدث عن دولة أخرى؟ يادكتور قنديل: ده اللى مابيشوفش من الغربال يبقى أعمى.