رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعاتبك علي إيه

خبوا عيالكم العريان جالكم..  ياوقحين يامسفين..  ياقليلي الادب.. ياللي ما عندكم خلق ولادين ولااحترام لعقول الناس.. النصيحة من عندي، والشتائم من عند الدكتور عصام العريان مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة يوجهها للاعلاميين والصحفيين الذين اوسعوه نقدا، وتريقة، وادعاءات بالباطل وقلبا للحقائق، ونشرا للاخبار الكاذبة، وفبركة للقصص والمواقف.

الدكتور عصام العريان شخصية عامة ورجل دولة وسياسة، معروف في الوسط الاعلامي من قبل الثورة، وهو ليس فوق النقد الذي يتفق مع  ميثاق الشرف الاعلامي، ضاق صدر الدكتور العريان من الاعلام وله كل الحق، بعد اتهام بعض الاعلاميين له بالفاشية وتأليف وظائف له، وتطاولهم علي الشاطر ومالك وابنائهم او علي رئيس الجمهورية شخصيا الدكتور محمد مرسي.
وقال العريان: المتطاولون علي مرسي كانوا خدما لمبارك ويلعقون حذاءه. وقال العريان ان بعض الاعلاميين والصحفيين الذين انقلبوا عليه كانوا من اصدقائه قبل الثورة وأكلوا مع بعض فطيرا وعسلا، ولايعرف لماذا تحولوا واصبحوا يفرشون له الملاية كل ليلة وكل يوم!! وقال العريان ان الاعلاميين اتهموه بانه صدامي وجلاء وسيظل يصطدم مع الباطل ويقف مع الحق وهدد العريان بتقديم بلاغات مهاجميه اذا لم يعتذروا له وانه أبلغ مستشاره الاعلامي بذالك وقال انه يعرف الكثير عن الاعلاميين، واسرار البيوت وعن الثروات الفلكية  التي جمعها بعضهم، وتجمع الاجهزة الرقابية المعلومات عنها.
كلام العريان في ظاهرة تهديد لحرية الرأي والتعبير وحرية النقد، لكنه يحمل ايضا ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي والشرف الاعلامي، ولايمكن ان يطبق هذا الميثاق بدقة قبل صدور قانون حرية تداول المعلومات حتي يتمكن الاعلاميون والصحفيون من الحصول علي المعلومات الصحفية من مصادرها الرسمية وعدم تسرب الشائعات والقصص المفبركة الي الصحف والفضائيات وقد اعلن المستشار احمد مكي وزير العدل عن البدء في اعداد مشروع قانون تداول المعلومات نطالبة بسرعة الانتهاء منه، واصداره في اقرب وقت لانه يتوقف عليه

تحسين العلاقة بين الاعلام ورجال السياسة والمجتمع بالكامل.
واتفق مع الدكتور العريان ان ماسورة قلة ادب اتفجرت بعد الثورة ولانتجاهل ظهور تيارات متطرفة تحاول فرض افكارها المتخلفة علي المواطنين بالقوة، وتتهم من يخالفها في الرأي بالكفر مثال الشيخ الذي قال ان الآمة اليوم تعبد غير الله! واتهم الليبراليين بانهم تجار شنطة. وشيخ اخر حرض الرئيس علي ضرب معارضيه بالحذاء. ورجل سياسة اتهم إعلامية شهيرة بتقاضي أموال مقابل الهجوم علي بعض السياسيين. وضابط بالامن المركزي وصف « عسكري» صعيدي بأنه ابن غسالة وعندما اعترض العسكري قتله وضابط اخر يتعرض علي متهم حلف له بالله بأنه لم يرتكب الجريمة المتهم فيها فقال له احلف باليسوع واستاذ جامعي يدرس لطلابه ان الرسول «ص» فاشل، والسيدة عائشة كذابة!!  ورجال دين يهددون اهالي قرية في شبرا الخيمة حاولوا اقامة حفلهم السنوي لاحياء ذكري احد اولياء الله طبقا لمعتقداتهم. وشيخ سلفي يعد بتحطيم تمثال ابي الهول والاهرامات كما حطموا تماثيل بوذا في افغانستان!  ومحافظ يستعين بكلاب الحراسة لنهش الصيادين الذين حاولوا عرض مشاكلهم عليه.
ومشايخ يخوضون في اعراض الفنانات واخرون يرتكبون الاعمال المنافية لللآداب. اقولك ايه يادكتور وأعاتبك علي ايه. المنظومة بالكامل تحتاج الي انضباط وليس الاعلام فقط.