رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نخنوخ و«بدر»وأهل الفن

صبري حلمي نخنوخ المتهم بالبلطجة والدكتور عبد الله بدر أستاذ التفسير، كلاهما سعي إلي الشهرة عن طريق الفن، الأول كون علاقات مع مشاهير  الفنانين لتوسيع دائرة نفوذه وتكوين امبراطوريته، والثاني عبر عن كراهيته للفن، ونعت الفنانين بأحط الالفاظ، سعياً للشهرة أيضاً! وتحول الاثنان إلي مصدر ازعاج للوسط الفني، قد يجر نخنوخ في طريقه عددا من الفنانين إلي قاعات التحقيق وساحات المحاكم إما للشهادة أو للاتهام، وقد يذهب الفنانون بالشيخ بدر إلي القضاء بتهمة السب والقذف في حقهم.

الفنانون «اتخضوا» من كم ونوعية الاتهامات الموجهة إلي نخنوخ والتي لم تتوقف عند أعمال البلطجة وامتدت إلي الاتهام بقتل المتظاهرين في احداث 25 يناير عن طريق توريد بلطجية لمساندة النظام السابق كان بعض الفنانين قد توسعوا في العلاقة مع نخنوخ وأكلوا وشربوا وناموا في قصره وصوروا أدوارهم ووسطوه لحل مشاكلهم، قالت جهات التحقيق إن «نخنوخ» أدلي بأقوال مثيرة ستضيف متهمين جدداً في جرائم قتل الثوار بميدان التحرير وماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، بعد سقوط نخنوخ قال اصدقاؤه الفنانون «منعرفهوش» علي وزن كلمة «أحبوش» التي أثارت غضب الشيخ عبد الله بدر في مترو المعادي عندما ردد بعض الشباب من صغار السن أحبه.. ورد آخرون عليهم: أحبوش وكما قال الشيخ بدر حدثت خناقة بين الشباب علي كلمة احبه.. وأحبوش، وكانت قد رددتها الممثلة أيتن عامر في مسلسل الزوجة الرابعة الذي عرض خلال شهر رمضان، وأخذ الشيخ بدر هذه الكلمة ذريعة لصب جام غضبه علي الفنانين، وقال ما قاله في حق الهام شاهين وإيناس الدغيدي ونور الشريف وعادل امام وهي كلمات يجب ألا تكتب بسبب بذاءتها، كما

وصف الشيخ بدر الإعلامي توفيق عكاشة بـ «القرد أبو صديري» وأقسم بالله أن القرد أرقي من عكاشة ويأبي ان يكون مثله! بمنطق الشيخ بدر لابد أن يتوقف الفن وتغلف دور السينما، ونكسر التليفزيون والراديو، لأن كل ذلك رجس من عمل الشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله، لأن الشيخ بدر مبعوث العناية والرعاية أعلن مسئوليته عن التعبير الشرعي، وطلب من الفنانة الهام شاهين بأن تغلق عليها بابها لأن توبتها لن تقبل، كما نصح الشيخ بدر مشاهدي الافلام الذين لم تتحرك غرائزهم للمناظر التي يشاهدونها باستشارة طبيب أمراض جنسية، مما جعل الاعلامي وائل الإبراشي أن يقول له «أنا حاشوف الموضوع ده»!.
الفنانون قرروا الدفاع عن سمعتهم من خلال سكتين، الأولي في أزمة نخنوخ هرب بعضهم مرعوبين وفضحهم المطرب سعد الصغير، عندما قال: يجب ألا نتخلي عن الصديق عندما يسقط، وتوجه آخرون إلي القضاء لمقاضاة الشيخ بدر! السياسة وضعت الهام شاهين في هذا الموقف، ونخنوخ حاول أن يلعب سياسة أيضاً، لكن هناك فرقاً بين الدفاع عن حرية التعبير والفن، وبين الدفاع عن أعمال البلطجة.