رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاش الملك.. مات الملك!

بعض المحامين دأب علي رفع دعاوي أمام القضاء، وصفها الاعلام بأنها للشهرة من شدة غرابتها، وصعوبة تحقيق المطالب التي تحتويها عريضة الدعوي. وتسقط هذه الدعاوي لعدم متابعة المحامين لها وهو ما يؤكد وجهة نظر الإعلام، أو تنتهي بالحفظ لعدم وجود دليل علي الاتهامات الواردة فيها، أو أن يثبت عدم وجود صفة لرافعي هذه الدعاوي في اقامتها من الأصل، وأحيانا يقتنع المحامون بالفرقعة الإعلامية التي تحدثها هذه الدعاوي بعد نشرها في الصحف أو تناولها من خلال برامج التوك شو فيحققون الهدف من إقامة هذه الدعاوي وهي احراج المدعين، واثبات قوتهم في مجال مهنة المحاماة.

من هذه القضايا محام طلب في دعواه أمام المحكمة سحب الأوسمة والنياشين التي منحها الرئيس محمد مرسي لنفسه بعد فوزه بالمنصب الرئاسي، جاء في الدعوي أن الرئيس قام من تلقاء نفسه بتقليد نفسه عشرات الأوسمة والنياشين وهو لا يستحقها، وعلقت بعض الصحف علي الواقعة، وانشغلت مؤسسة الرئاسة بهذا الموضوع، وأخد مساحة كبيرة من الرد علي الصحف رغم  الظروف التي تمر بها البلاد، وتحتاج من مؤسسة الرئاسة منحها كل الوقت لمتابعتها. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة مدافعا عن حق الرئيس في تقلد الأوسمة والنياشين: ان هذه الأوسمة هي أوسمة مدنية وليست عسكرية تمنح الرئيس مزايا مادية، وهي تتفق مع القانون الصادر عام 72 الذي نص في مادته الثالثة علي أن يمنح الرئيس هذه الأوسمة، وجاءت بمنطق القانون، ولم يصدر بها قرار، ولم يتخذ بشأنها اجراء وهي عبارة عن قلادة النيل وقلادة الجمهورية ووسام النيل الأكبر وميدالية الجمهورية،  ووشاح النيل، ونوط الجمهورية من الدرجة الأولي، ونوط الاستحقاق من الدرجة الأولي، ونوط العمل من الدرجة الأولي، ونوط الرياضة من الدرجة الأولي  ونوط الامتياز من الدرجة الأولي.
أما الدعوي الثانية من هذا النوع فقد اتهم فيها المحامون وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود ومذيع التليفزيون المصري خيري حسن بالتزوير ونشر معلومات لتضليل الرأي العام. وكان «خيري» قد زعم وهو يعلق علي أحداث جنازة تشييع شهداء رفح، حضور الدكتور مرسي مراسم  الجنازة، ووصف للمشاهد للشاشة الحلوة الكدابة مشاعر الرئيس الذي لم يكن موجوداً أصلاً في مسجد آل رشدان الذي  شيعت منه جنازة الشهداء وقال خيري إن الرئيس يبدو متماسكا

الا أنه بداخله يتمزق ألماً وحسرة علي أبنائه الشهداء، وقال خيري: إن الرئيس ينظر إلي جثامين  الشهداء وعيناه تقول لهم قسما بحق تراب هذا البلد لآخذن لكم ثأركم ممن بغي عليكم.
ليس لي تعليق علي نياشين الرئيس وأعتقد أن رافع الدعوي بسحبها  حاقد علي الرئيس  راعي الرياضة والفنون في مصر ـ ويا ناس يا شر بطلوا قر ولكن أقول للمذيع خيري حسن إيه ده ياخيري إعلام ده ياخيري ولا روبابيكيا!! مازال شعار عاش الملك مات الملك الذي ازدهر في عصر الفساد يداعب  البعض بعد الثورة. النفاق آفة  لم نستطع التخلص منها رغم التضحيات التي  قمنا بها منذ 25 يناير 2011، أم هي المهنية التي خدعت المذيع وقرأ من ورقة مكتوبة له دون أن يتأكد بنفسه من غياب الرئيس عن الجنازة.
منظرك كان وحش يا خيري! هناك من شيوخ الصحافة  فعلوها قبلك، في عهد السادات كتب صحفي كبير «مانشيتاً» رئيسياً في الصفحة الأولي يهنئ فيه الرئيس بعيد الأضحي ويؤكد أن الرئيس سافر الي ميت أبو الكوم لقضاء العيد مع الأسرة بعد حضوره العرض العسكري بمناسبة احتفالات أكتوبر، وفي هذا الوقت كان السادات قد اغتيل في حادث المنصة كما كتب صحفي كبير آخر في عهد مبارك أن الرئيس عاد بسلامة الله الي أرض الوطن من أديس أبابا بعد حضوره المؤتمر، وكان مبارك في ذلك الوقت نايم تحت دواسة السيارة في أديس أبابا ويأمر سائقه بالعودة إلي المطار بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.