رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيلو رنجة فاسد!

أسيوط ولندن كانتا القاسم المشترك في أحاديث الناس الذين خرجوا الي الحدائق والشواطئ للإحتفال بعيد شم النسيم أمس ولم يتخلوا عن العادة المصرية في اصطحاب الفسيخ والرنجة والبيض الملون،

تسألوني عن العلاقة بين محافظة أسيوط في جنوب مصر ولندن عاصمة الضباب في أوروبا فأجيب بأن عمر سليمان المرشح الرئاسي المستبعد ويوسف بطرس غالي وزير مالية النظام الفاسد قررا انشاء كوبري يربط بين الصعيد وأوروبا بالأموال التي هربها رموز نظام مبارك الي الخارج لتسهيل عملية هروب باقي أفراد العصابة من مصر وقد تكذبونني وتتهمونني بأنني قلت هذا الكلام تحت تأثير التهامي وجبة رنجة فاسدة فأرد مش كنا بنقول عن علاء مبارك أيام نفوذ الست الوالدة انه حجز شقة في المعادي وأخري في المهندسين وفتحهما علي بعض! ومرة أحمد نظيف سأله مبارك عن أحوال الشعب فرد يا فندم الشعب بياكل تبن فأمره الرئيس الملهم بأن يعطي توكيل التبن لابنه علاء!. ومرة مبارك كان يزور أحد المصانع وسأل احدي العاملات بالمصنع عن عدد أبنائها فردت: أربعة ياريس فسألها مرة أخري وهل متزوجة؟!.
معلش الريس كان مهيس وبيتسلي.. لأ النظام السابق كله كان ضارب رنجة ومخه سايب وبالمناسبة حكاية المخ السايب دي جديدة سمعتها من يوسف بطرس غالي وزير المالية الحرامي الهارب في لندن من خلال الكليب الذي التقطه له الطبيب المصري الشهم والوطني جداً محمد عبدالغني بعد أن شاهده يسير كاللص في أحد شوارع لندن الشهيرة وعندما قال له الطبيب المصري أقف يا حرامي! رد عليه غالي قائلاً انت مخك سايب! هذه الواقعة كانت حديث الناس في الحدائق والشواطئ والبيوت المصرية يوم شم النسيم كل واحد يقابل الآخر يقول له أمس كل سنة وانت طيب شفت كليب بطرس غالي، الطبيب محمد عبدالغني أنشأ مع بعض أعضاء الجالية المصرية في لندن كياناً يشبه الجمعية أطلقوا عليه «مصريون متحدون» لمساندة أهداف ثورة 25 يناير وتجريس اللصوص الهاربين وبطرس غالي هارب من أحكام بالسجن في مصر بتهم الاستيلاء علي المال العام وتسهيل تهريب أموال عائلة مبارك وتجفيف خزانة الدولة وانفاق الملايين علي مؤتمرات الحزب الوطني المنحل، وقع في طريق الطبيب المصري وقال له الطبيب: يوسف انت حرامي وجبان وعايش بفلوسنا وصدرت ضدك نشرة حمراء من البوليس البريطاني للقبض عليك فرد غالي عليه انت معفن ورد الطبيب وانت يداك ملوثتان بدماء المصريين الغريب ان غالي قال للطبيب هنا فيه قانون ممكن تتحبس.. شفتم غالي بيعترف انه في دولة قانون رغم

ان لندن التي ليس لها دستور مكتوب امال مصر تبقي إيه عزبة السيد والده غرف منها الذهب والفضة ومليارات الجنيهات وسافر ولا حس ولا خبر، في مصر القانون غائب ولو كان هناك قانون يطبق علي الجميع كما في لندن ما كان غالي بقي غالياً كان يبقي أرخص من التراب، الوزير الهارب يقول انه في دولة بها قانون رغم اننا في مصر عندنا آلاف القوانين بس علي أرفف نزين بها المحاكم فقط!. البجاحة ليست غريبة علي غالي هي في دمه منذ أن كان وزيراً في حكومة المخلوع كانت ردوده عنيفة علي النواب ولسانه وسخ ولم نستغرب منه هذا السلوك عندما وجه شتائمه الي الطبيب الشهم الذي ضبطه يسير بصحبة سيدتين تواريتا عنه عندما حدثه الطبيب بالإنجليزية بأنه حرامي ومطلوب القبض عليه هذه الفضيحة التي شاهدها الملايين لم تكن الاولي سبقتها فضيحة أخري لغالي في كلية العلوم السياسية بلندن عندما طرده الطلاب من المحاضرة وتصدت له الطالبة المصرية نادية عبيد لماذا السكوت علي بطرس غالي لماذا لم يتم القبض عليه واعادته الي مصر لمحاكمته تكلم يا سيادة المشير وتكلم يا دكتور جنزوري!. أما أسيوط فصارت حديث الناس لانها السبب في طرد الجنرال عمر سليمان من الانتخابات الرئاسية لعدم استيفائه الالف توكيل من أبنائها وحصوله علي 969 توكيلاً فقط ويحتاج الي 31 توكيلاً أدت الي خروجه من المنافسة وقيام لجنة الانتخابات الرئاسية الي اخراج الكارت الاحمر له ولا يستطيع سليمان تقديم توكيلات جديدة في التظلم الذي سيرفض رسمياً اليوم ويتخلي سليمان أو (مبارك الثاني) عن الحلم الرئاسي بقرار أسيوطي، نرجو أن نصفق للجنة الانتخابات الرئاسية.