رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المغيبون الأغبياء الذين يخاطبهم شفيق

حين كان الفريق أحمد شفيق "يهيس" و"يهرتل" بكلام عن عودة الأمن فى 24 ساعة, وجلب100 مليون سائح لمصر, وأنهار اللبن والعسل التى ستتفجر بمجرد تولى شفيق الرئاسة، وأنه يعبر عن أهداف الثورة

، كنا نضحك ونقول من هذا الأهبل الذى يصدق هذا الكلام الأكثر هبلا.

لكن ما لم اكن أتصوره أن يصل "التهييس" و "الهرتلة" لدرجة أن يتهم شفيقُ الإخوان بقتل الثوار فى معركة الجمل، فهذا هو أعلى درجات الخبل والعته والتجنى والإجرام.
شفيق الذى يتعجب الكثير من خروجه من دائرة المتهمين بموقعة الجمل يتهم الإخوان - الذين شهد الجميع بما فيهم شفيق نفسه بأنهم حموا المتظاهرين داخل الميدان يوم الجمل- بأنهم قتلوا الثوار (اللى هما منهم برضه)، هذا كلام لا يصدقه إلا شخص يعيش فى بلاد الواق واق انقطع اتصاله بالعالم الخارجى من عامين، وسكران طينة ومبلبع شريطين ترامادول، ويمكن الفار يلعب فى عبه من كلام شفيق.
ويبقى السؤال هل يعتقد أو "يعلم" سيادة الفريق أن هناك من يصدق هذا الكلام داخل الشعب المصرى.
لا تتعجل كان هذا السؤال عقب اتهام شفيق للإخوان لأكتشف بعدها أن هناك من يراجع هذا الكلام، ويتساءل عنه .. الكلام الذى يجب ألا نتوقف عنه بل يوقف صاحبه بتهمة السب والقذف والاتهام بلا دليل ولا منطق ولا عقل ولا ..."أى حاجة خالص".
الأغرب أن هناك من طلب التحقيق فى هذا الشأن لمعرفة صحة هذا الكلام.
كيف لشخص كاذب كذوب يتحرى الكذب "اللامعقول" أن يصبح رئيسا لمصر الثورة , ويأخذ ملايين الأصوات... يخرب بيت أم الجهل اللى زرعه مبارك فينا.